استشهاد شاب برصاص الاحتلال عند الزعيم شرق القدس ومخابرات الاحتلال تستدعي والده وشقيقيه للتحقيق
![استشهاد شاب برصاص الاحتلال عند الزعيم شرق القدس ومخابرات الاحتلال تستدعي والده وشقيقيه للتحقيق](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/mal-oaaamal/nor-shkyr.jpg)
القدس-
وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود أنه اعلن قبل قليل عن استشهاد الشاب نور جمال شقير من بلدة سلوان.
وأوضح أن المخابرات استدعت والد الشهيد وأشقاءه للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية في القدس الغربية.
وفي بيان لمستشفى هداسا قال :" أن المصاب وصل إلى قسم الطوارئ، وقد توقف نبضه بعد أن تعرض لإصابات خطيرة في البطن، وبعد محاولات لإنعاشه اضطر الأطباء للإعلان عن وفاته".
وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب حاول تنفيذ عملية دهس على الحاجز، ووصفت إصابته بالخطيرة، ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج، وبعد حوالي ساعة اعلن عن استشهاده".
إلى ذلك أوضح جمال شقير، والد الشهيد، لمركز معلومات وادي حلوة، أنه توجه إلى حاجز زعيم برفقة نجله يحيى، بعد تناقل وسائل التواصل الاجتماعي الصور ومقاطع الفيديو، والتي ظهرت فيها مركبة نجله نور، وقام بركن مركبته على الجانب الآخر للحاجز، وخلال محاولتهما الوصول الى مكان اطلاق النار، منعتهما قوات الاحتلال.
وقال شقير:" عشرات الجنود والضباط كانوا يتواجدون في المكان، منعنا من الوصول، وخلال ذلك شاهدت سيارة نور على بعد عدة أمتار من الحاجز "بعد عبوره الحاجز باتجاه القدس"، والرصاص موجه نحوها مباشرة، وتمكنت من التأكد من رقم المركبة، وخلال ذلك كان الجنود يقومون بتفتيش دقيق لها."
وأَضاف والد الشهيد: " المخابرات حررت هويتي وهوية يحيى، ثم اعتقلت يحيى واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية، بينما طلبت مني التوجه إلى المركز المسكوبية، ورفضت خلال ذلك إعطائي أي معلومة عن الوضع الصحي لنجلي نور."
وتوجه والد الشهيد إلى مركز المسكوبية، وخلال التحقيق معه شعر بالتعب والإعياء، فأفرج عنه، بينما واصلت المخابرات التحقيق مع يحيى شقيق الشهيد، واستدعت شقيقه الآخر أنور، ثم أفرجت عنهما بعد عدة ساعات.
وفي سلوان تمركزت قوات الاحتلال عند مفارق حي وادي الربابة، فور الإعلان عن هوية الشهيد نور شقير.
ولفت مركز المعلومات أن شقيقي الشهيد جلال ويحيى اعتقلا عام 2013 وحكما عليهما بالسجن الفعلي لمدة 26 شهراً، إضافة الى فرض كفالات مالية عليهما، بعد إدانتهما "بإلقاء الحجارة على حافلة ايجد الإسرائيلية وإصابة احد المستوطنين".
كما تعرض والد الشهيد عام 2013 للاعتقال خلال زيارة نجليه في سجن "بئر السبع – ايشل"، بدعوى محاولة ادخال "شريحة هاتف" للسجن، وأفرج عنه حينها بشرط "الابعاد عن منزله وحرمانه من الزيارة عدة أشهر".