استشهاد شاب في الخليل وطفل في حوسان غرب بيت لحم

الشهيدان باسل المحتسب ومحمود زغلول.

استشهد، اليوم، شاب في مدينة الخليل وطفل في قرية حوسان جراء اصابتهما برصاص الاحتلال.

ففي مدينة الخليل استشهد الشاب باسل وجية عبد العفو المحتسب (28 عاما)، متأثرا باصابته برصاص الاحتلال، أثناء قيادته مركبته عند دوار بلدة بيت عينون شمال الخليل، ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول إليه، وقامت باحتجاز جثمانه.

وأفادت مصادر أمنية، أن الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، وداهمت منزل الشهيد باسل المحتسب في منطقة عين سارة، وأجبرت أفراد العائلة على مغادرته، واستجوبتهم في العراء.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال قرية خرسا، وانتشرت في عدد من أحيائها، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

شهيد و9 إصابات في حوسان

كما استشهد الطفل محمود محمد عيسى زعول (16 عاما)، وأصيب 9 آخرون بينهم اثنان بالرأس والصدر، وصفت إصابتهما بالخطيرة، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية وطبية، بأن الطفل زعول استشهد عقب إصابته برصاصة في الرقبة، خلال اقتحام جيش الاحتلال منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، حيث اندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لاستشهاد الطفل زعول، وإصابة 9 آخرين بالرصاص الحي بينهم طفل.

وأشار مصدر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ببيت لحم، إلى إصابة 9 مواطنين بالرصاص الحي بينهم طفل (13 عاما) في القدم، وشاب (24 عاما) في الفخذ، وشاب (18 عاما) في الظهر، وشاب (18 عاما) في الأطراف السفلية، وشاب في الرأس وآخر بالصدر وصفت إصابتهما بالخطيرة، وثلاثة بالأطراف العلوية، جرى نقلهم إلى المستشفى، فيما أصيب 7 مواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.