استشهاد صحفية وعائلتها في قصف إسرائيلي لمنزلها شمال القطاع
غزة- استشهدت صحفية وعائلتها، اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي لمنزلها شمال قطاع غزة.
وارتقت الزميلة الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، شهداءً في قصف منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وباستشهاد الصحفية ميمة يرتفع عدد الشهداء الصحفيين اليوم إلى أربعة، بعد استشهاد الزملاء الصحفيين سعيد الطويل، ومحمد صبح، وهشام النواجح.
وقد ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى ثمانية منذ العدوان المتواصل لليوم الرابع على التوالي، حيث استشهد كل من الزملاء الصحفيين: إبراهيم لافي، ومحمد جرغون، ومحمد الصالحي، وأسعد شملخ.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تستنكر
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات جريمة اغتيال الزملاء الصحفيين في قطاع غزة خلال القصف الوحشي الاجرامي من طائرات الغدر الإسرائيلية، مطالبة المؤسسات الحقوقية الاقليمية والدولية بالتحرك العاجل وفتح تحقيقات رسمية بسلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في غزة.
وأكد النقابة في بيان لها أن الاحتلال الاسرائيلي وعلى المستويين السياسي والعسكري يرتكب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية تستهدف المدنيين الابرياء والصحفيين واستهداف مقرات المؤسسات الاعلامية، لاخفاء صوت الحقيقية والحيلولة من نقل رواية شعبنا في هذه المعركة.
وجددت النقابة المطالبة بضرورة توفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الصحفية من اعتداءات وحرب الاحتلال ، خاصة أن سياسية التدمير والتصفية باتت سياسة ممنهجة يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية، وأكدت أن إفلات قادة الاحتلال من جميع الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحافيين ووسائل الاعلام في فلسطين يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين.