اطلاق سراح 39 اسيراً وأسيرة وحماس تفرج عن 23 من المحتجزين في غزة
![اطلاق سراح 39 اسيراً وأسيرة وحماس تفرج عن 23 من المحتجزين في غزة](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/health/405854040-300689729597650-9018148735013871864-n.jpg)
أفرج الاحتلال عن 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 24 امرأة و15 طفلا، وذلك ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل المبرمة مع حركة "حماس" والتي تخللها الإفراج عن 13 رهينة إسرائيلية من قطاع غزة في وقت سابق.
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للصليب الأحمر غالبية المعتقلين المفرج عنهم من سجن "عوفر" إلى بلدية بيتونيا غرب رام الله، في حين جرى الإفراج عن الأسيرات المقدسيات وعددهن 9 من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلات باستقبالهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه جرى نقل أسير محرر إلى المستشفى لإصابته بكسر في اليد بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه قبل الإفراج عنه، كما جرى نقل الأسيرة المحررة فاطمة شاهين إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لإجراء بعض الفحوصات.
الأسيرات الفلسطينيات المفرج عنهن:
مرح جودت موسى بكير: كانت المحكمة المركزية الإسرائيلية قد أصدرت بحقها حكما بالسجن الفعلي مدة ثماني سنوات ونصف بادعاء محاولتها تنفيذ عملية طعن. وبكير من بلدة بيت حنينا في القدس الشرقية، اعتقلت بتاريخ 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 بعد إصابتها بعدة رصاصات أطلقها عليها شرطي إسرائيلي أثناء خروجها من مدرستها في حي الشيخ جراح وسط القدس بزعم نيتها تنفيذ عملية طعن، ولا زالت تعاني من أثر الإصابة، وبحاجة ماسة لعلاج طبي.
أماني الحشيم: أمّ لطفلين، اعتقلت بتاريخ 13 كانون أول/ ديسمبر 2016، أثناء قيادتها لسيارتها عند حاجز قلنديا العسكري، وذلك بعد إطلاق النار عليها. وتعرضت الحشيم لتحقيقٍ ميداني في حينه، قبل نقلها إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس، ولاحقا صدر بحقها حُكم بالسجن لمدة 10 سنوات، وذلك بعد أكثر من 20 جلسة محكمة عقدت لها.
روان أبو زيادة: من بلدة بيتلو بمحافظة رام الله، اعتقلت بعد إطلاق النار عليها بشكلٍ مباشر في 15 تموز/ يوليو 2015 دون إصابتها، على مدخل بلدة بيتلو ثم اعتقالها. وصدر بحق أبو زيادة حكما بالسجن لمدة 9 سنوات، إضافة إلى فرض غرامة مالية بحقها بقيمة 4000 شيقل.
ملك سليمان: من بلدة بيت صفافا في مدينة القدس المحتلة، اعتقلت في 9 شباط/ فبراير 2016 أثناء تواجدها في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة، وهي تحمل حقيبتها المدرسية وتعرضت حينها للضرب والتنكيل. وأدانت محكمة إسرائيلية سليمان بذريعة الضلوع في أعمال المقاومة، وأصدرت بحقها حكم لمدة عشر سنوات، وبعد الاستئناف تم تخفيض الحكم لتسع سنوات.
فاطمة أبو شلال: اعتقلت في 29 آب/ أغسطس الماضي، وصدر بحقها أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر وهي من مخيم العين في نابلس.
رغد الفني من طولكرم: اعتقلت بتاريخ 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، وصدر بحقها قرار بالاعتقال الإداري جدد عدة مرات.
حنان البرغوثي: اعتقلها الجيش الإسرائيلي في 4 أيلول/سبتمبر الماضي، وأصدرت محكمة إسرائيلية أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر بحقها علما أنها تبلغ من العمر (59 عاما)، وهي من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة وشقيقة الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 43 عاما في سجون الاحتلال.
يضاف إليهن نهاية صوان من القدس كانت محكومة بالسجن 44 شهرا، زينة عبدو من القدس كانت محكومة لعدة شهور، سماح صوف من قلقيلية (اعتقال إداري)، أزهار عساف من الجيب بالقدس (موقوفة)، أسيل الطيطي من نابلس (موقوفة)، ولاء طنجي من نابلس (موقوفة)، مريم عرفات (صوافطة) من نابلس (موقوفة)، سارة عبد الله من نابلس (موقوفة)، سميرة الحرباوي من القدس (موقوفة)، فاطمة شاهين من بيت لحم (موقوفة)، فاطمة بدر من أبو ديس (موقوفة)، فاطمة العمارنة من جنين (موقوفة)، فيروز البور من أبو ديس (موقوفة)، فلسطين نجم من نابلس (موقوفة)، روضة أبو عجمية من بيت لحم (موقوفة)، تحرير أبو سرية من نابلس (موقوفة)، نور الطاهر من جنين (موقوفة).
أما الأسرى الأطفال المفرج عنهم فهم:
يوسف محمد عطا من رام الله، قصي هاني علي أحمد من بيت لحم، جبريل غسان جبريل من قلقيلية، محمد أحمد أبو رجب من الخليل، أحمد نعمان أبو نعيم من رام الله، براء بلال ربعي من الخليل، أبان إياد حماد من قلقيلية، معتز حامد أبو عرام من الخليل، إياد عبد القادر محمد خطيب من القدس، ليث خليل عثمان من رام الله، محمد محمود درويش من رام الله، جمال خليل براهمة من أريحا، جمال يوسف أبو حمدان من نابلس، محمد أنيس ترابي من نابلس، عبد الرحمن رزق من القدس.
قوات الاحتلال تقمع عائلات الاسرى امام سجن "عوفر"
وفي السياق، أقدمت قوات الاحتلال على قمع عائلات أسرى فلسطينيين خلال انتظارهم الإفراج عنهم أمام سجن "عوفر" غرب رام الله، وذلك ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأصيب طفلان وشاب ومصور صحافي برصاص قوات الاحتلال عقب قمعها المواطنين وذوي الأسيرات والأسرى الأطفال والصحافيين، الذين كانوا ينتظرون الإفراج عن أبنائهم وبناتهم.
وبحسب الهلال الأحمر، فإن طفلين (16 و12 عاما) وشاب (20 عاما) أصيبوا برصاص الاحتلال الحي أمام سجن "عوفر"، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بإصابة مصور صحافي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في ساقه.
استدعاء عائلات الاسيرات المقدسيات
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه "في إطار استمرار التهديدات بحق عائلات الأسرى والأسيرات، استدعى الاحتلال منذ صباح الجمعة أفراد من عائلات الأسيرات المقدسيات إلى غرف التحقيق في المسكوبية، وتمت مصادرة هواتفهم وهم محتجزون حتى الآن".
اقتحام منازل عدد من الاسيرات المحررات
وأضاف أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسيرة أماني الحشين في القدس، ومنزل عائلة الأسيرة زينة عبده، وأبلغت عائلة زينة بعدم إجراء أي لقاء صحافي وهددت عائلة الأسيرة فاطمة شاهين في بيت لحم".
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، إفراج إسرائيل عن 39 معتقلا، هم 24 امرأة و15 طفلا.
جاء ذلك في بيان للنادي غير الحكومي، بعد الإفراج عن أول دفعة أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس".
وأوضح أنه "تم الإفراج عن 39 معتقلا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا في السجون الإسرائيلية".
حماس تفرج عن 13رهينة اسرائيلية و 10 تايلنديين وفلبيني
واستلمت إسرائيل مساء اليوم الجمعة 13 رهينة من النساء والأطفال في إطار صفقة تبادل الأسرى التي جرى إبرامها مع حركة "حماس"، بالإضافة إلى عدد من العمال التايلانديين وآخر فلبيني وهم خارج إطار الصفقة التي سيتخللها الإفراج عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
وبين الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم 9 نساء (78 و76 و34 و78 و54 و72 و85 و45 و79 عاما) و4 أطفال (2.5 و4 و9 و6 سنوات).
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة وصلوا إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن "وحدة خاصة من الجيش والشاباك ترافق المختطفين العائدين نحو المستشفيات ولقاء عائلاتهم، وذلك بعد أن خضعوا لمراجعة أولية لأوضاعهم الصحية".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع، قوله إن "المحتجزين وصلوا إلى الجانب المصري، وهوياتهم مطابقة مع قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم والتي استلمناها في وقت سابق".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن "المختطفين في أيدي إسرائيلية وجرى نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم"؛ وفقا لما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
وأفيد بأن الرهائن الإسرائيليين والتايلانديين خضعوا لفحوصات من قبل طواقم الصليب الأحمر وعُلم أن حالتهم الصحية جيدة، فيما التقوا عناصر من جهاز الأمن العام (الشاباك) عند وصولهم إلى معبر رفح؛ حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
واستلمت طواقم الصليب الأحمر الرهائن الإسرائيليين في جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم من هناك إلى معبر رفح حيث من المزمع أن يقوم الجانب المصري بتسليمهم لإسرائيل عبر معبر "نيتسانا".
وأعلنت كتائب القسام أنها أتمت تسليم المحتجزين الإسرائيليين الـ13 إلى الصليب الأحمر ضمن الدفعة الاولى، بالإضافة إلى عمال تايلانديين وآخر فيليبيني خارج إطار الصفقة المبرمة مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن "المفرج عنهم 13 إسرائيليا بعضهم من مزدوجي الجنسية و10 تايلانديين وفلبيني"، مشيرا إلى أن التايلانديين والفلبيني خارج إطار اتفاق الهدنة.
وجاء عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق، أن نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غالانت، يقومان بمتابعة عملية إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة عن كثب في غرفة العمليات بمقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب.
وتنص صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بوساطة قطر، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل رهينة إسرائيلية، إذ من المتوقع أن تفرج "حماس" عن 50 رهينة لديها من النساء والأطفال دون 19 عاما خلال أيام الهدنة.