حجب "قناة الأقصى" عن القمر الاصطناعيّ "أوتيلسات".. ونقابة الصحفيين تدين القرار

قالت قناة الأقصى الفضائيّة، إنّه بسبب "ضغوط فرنسيّة"، توقّف بثّ القناة من طرف القمر الصناعيّ "أوتيلسات".
وقالت القناة في بيان نشرته السبت، عبر قنّاتها في تلغرام "في ظلّ المجازر الّتي ترتكب بحقّ أبناء شعبنا في قطاع غزّة، قامت الشركة الفرنسيّة المسؤولة عن القمر الصناعيّ Eutelsat بإصدار قرار بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بثّ القناة".
وحسب البيان، أرجعت القناة وقف بثّها إلى "استجابة الشركة لضغوط الحكومة الفرنسيّة وخضوعًا لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ".
ولم يصدر على الفور ردّ من باريس بشأن اتّهامات القناة.
واعتبرت القناة هذا الوقف "يشكّل خرقًا واضحاً وصادماً لكلّ معايير الحرّيّة، ويتعارض مع القوانين الدوليّة الّتي تكفل حرّيّة التعبير والحقّ في توصيل صوت شعبنا المظلوم للعالم".
وحسب بيان نشره المركز الفلسطينيّ للإعلام، أدانت "حماس" بأشدّ العبارات "القرار غير المبرّر بحجب شارة قناة الأقصى الفضائيّة عن البثّ"، وقالت في البيان إنّ "ذلك لن يفلح في حجب صورة البطولة والصمود الّتي يسطّرها شعبنا، وفي ذات السياق ندعو المؤسّسات الدوليّة ذات الصلة إلى الضغط على شركة البثّ الفرنسيّة للعدول عن ذلك القرار المجحف والمنحاز".
نقابة الصحفيين تدين القرار
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة قرار الشركة الفرنسية المشغلة للقمر الاصطناعي يوتل سات والقاضي بوقف بث اشارة قناة الاقصى الفضائية.
واعتبرت النقابة ان هذا القرار تقييد غير مبرر لحرية العمل الصحفي ومحاولة لكتم الصوت الفلسطيني وتغييب الرواية الفلسطينية في مرحلة حساسة وهامة يتعرض خلالها الشعب الفلسطيني في غزة لحرب ابادة جماعية وجرائم حرب يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأشارت النقابة الى ان هذا القرار انحياز سافر لكيان الاحتلال الاسرائيلي وشراكة في المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك الصحفيين ووسائل الاعلام والمسعفين والطواقم الطبية، وهو موالاة لمنظومة الاستعمار المتكالبة على الفلسطينيين.
وعبرت النقابة عن تضامنها الكامل مع قناة الاقصى والطواقم الصحفية العاملة فيها.
ودعت النقابة العالم الحر ومؤسساته التي تعنى بحرية العمل الصحفي الى شجب هذا القرار ودعوة الشركة للتراجع عنه.
يذكر أنّ قناة الأقصى الفضائيّة هي قناة تابعة لحركة "حماس"، وتمّ تأسيسها عام 2006 وتبثّ من قطاع غزّة.