بايدن يرفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت رفع الحظر المفروض على بيع الولايات المتحدة الأسلحة الهجومية إلى السعودية.
يُذكر أن بايدن كان قد علق هذه المبيعات قبل ثلاث سنوات عقب وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي نفس السياق، نقلت "رويترز" عن مسؤول في الكونغرس الأميركي أن إدارة بايدن أبلغت المشرعين هذا الأسبوع بقرارها رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، مشيرًا إلى أن المبيعات الدفاعية قد تُستأنف في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
وفي تصريح آخر، أشار مسؤول رفيع في إدارة بايدن إلى أن السعوديين أوفوا بالتزاماتهم وفق الاتفاق المبرم، وأن إدارة بايدن مستعدة الآن للوفاء بالتزاماتها من خلال استئناف مبيعات الأسلحة بالطريقة المعتادة، عبر إشعار الكونغرس ومشاورته.
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" قد نشرت في وقت سابق تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة قد ترفع الحظر على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية خلال الأسابيع المقبلة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين البلدين شهدت تحسنًا ملحوظًا، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما دفع واشنطن إلى تعزيز التعاون مع السعودية في قضايا حيوية، بما في ذلك الطاقة ودعم السياسات الأميركية في الشرق الأوسط.
يأتي هذا في ظل تأكيدات أميركية بأن واشنطن والرياض تقتربان من إنهاء الاتفاق الدفاعي والاتفاقية النووية المدنية.
وقد صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن هذه الاتفاقيات قد تكون على بعد أسابيع قليلة من التوقيع، إلا أنه شدد على أن أي تقدم في عملية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل يتطلب أولاً تحقيق هدوء في غزة وتوفير الظروف المناسبة لإقامة دولة فلسطينية.