إدارة بايدن تعفي ديون الطلاب لـ150 ألف مقترض جديد

قال وزير التعليم، ميغيل كاردونا: "بفضل جهودنا الدؤوبة لبناء نظام ميسور التكلفة وخاضع للمساءلة، يتضمن إعلان اليوم إعفاءً إضافيًا للمقترضين الذين تعرضوا للخداع، وللمقترضين من ذوي الإعاقة، إضافة إلى موظفي الخدمة العامة".

حتى الآن، أنفقت إدارة بايدن نحو 183.6 مليار دولار على إعفاء قروض الطلاب. وأكد المسؤولون على أهمية هذا الإعفاء بالنسبة للأميركيين العاديين، مشيرين إلى المخاوف من إمكانية تباطؤ الجهود الفيدرالية في معالجة أزمة قروض الطلاب مع اقتراب نهاية ولاية بايدن.

وأوضح وكيل وزارة التعليم، جيمس كفال: "تحديد 5 ملايين شخص للحصول على إعفاء من قروضهم الطلابية هو دليل على التزام الحكومة الفيدرالية بوعودها. الأشخاص الذين يعانون من عجز مالي بسبب قروضهم، سواء كانوا موظفين في الخدمة العامة، أو يعانون من إعاقات، أو تعرضوا للخداع، يحصلون الآن على الإغاثة التي وعدوا بها".

جاءت هذه النتائج غير المسبوقة نتيجة للإصلاحات التي أدخلتها الإدارة على برامج الدفاع عن المقترضين والإعفاء من قروض الخدمة العامة (PSLF)، والتي ساهمت في توسيع نطاق الاستفادة من هذه البرامج بشكل كبير. فبفضل برنامج قروض القطاع العام، حصل أكثر من مليون مقترض على الإعفاء، مقارنة بـ 7 آلاف فقط قبل بداية ولاية بايدن.

وأشار كاردونا إلى أن "الرئيس بايدن أوفى بوعده بإصلاح نظام قروض الطلاب المعطل، مما أتاح تخفيف الأعباء المالية لأكثر من 5 ملايين مقترض – وهو إنجاز لم تحققه أي إدارة أخرى في التاريخ".

ومع اقتراب انتهاء ولاية بايدن الأسبوع المقبل، لم توضح الإدارة ما إذا كانت هناك جولات إضافية من الإعفاء ستُعلن قريبًا، إلا أن هذه الخطوة تمثل أحد أبرز إنجازاتها في ملف التعليم العالي.