بمناسبة يوم المرأة العالمي.. مسيرات ووقفات تضامن مع غزة والأسرى في مختلف المحافظات

بمناسبة يوم المرأة العالمي.. مسيرات ووقفات تضامن مع غزة والأسرى في مختلف المحافظات

بمناسبة يوم المرأة العالمي.. مسيرات ووقفات تضامن مع غزة والأسرى في مختلف المحافظات

نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر والمؤسسات والمراكز النسوية ، اليوم، مسيرات ووقفات تضامنية مع شعبنا في غزة والاسرى في سجون الاحتلال، وطالب بتأمين الحماية الدولية لشعبنا ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المواطنون في قطاع غزة، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار.

ففي مدينة رام الله شارك المئات في الوقفة والمسيرة التي انطلقت من مركز البيرة الثقافي الى ميدان المنارة وسط مدينة رام الله.

ودعا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، في بيان أصدره بالمناسبة، الى الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وحرب الابادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا بمشاركة الولايات المتحدةالامريكية، والى اطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من سجون الاحتلال، ورفع الحصار وادخال المساعدات الى القطاع.

كما دعا الاتحاد الى التمسك بوحدة الاراضي الفلسطينية ومنع تكريس مناطق عازلة في قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال منه،  وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه بتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها لالقدس وعودة اللاجئين وفق قرار مجلس الامن194.

وأكد الاتحاد في بيانه على عدم شرعية الاستيطان، وضرورة منع تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين، ومواجهة مخططات تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا".

-55
نابلس

وقفة في نابلس

وشاركت عشرات النساء، وعدد من المواطنين، وممثلون عن القوى الوطنية ومؤسسات نابلس، اليوم الخميس، في وقفة إسناد للمرأة الفلسطينية في مواجهة العدوان الاحتلالي، نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر والمراكز النسوية وسط مدينة نابلس.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس، في كلمته، إن المرأة الفلسطينية مختلفة عن كل نساء العالم، فهي صانعة القرار، وحامية المشروع الوطني. واستذكر بعض النساء الفلسطينيات اللواتي كان لهن دور في النضال الوطني الفلسطيني.

وتوجه إلى العالم، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية، بأن ينقذوا المرأة الفلسطينية من الاحتلال، والشعب الفلسطيني أيضا.

وأكد أننا لن نتنازل مع ما راهن الاحتلال على تحقيقه، وسنبقى نسعى حتى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية.

من جهتها، قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في نابلس، وهيبة صالح، إن إحياء الثامن من آذار هذا العام مختلف، لأننا نعيش هجوما وعدوانا متواصلا ومدمرا.

وناشدت المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب شعبنا حتى نيل حريته.

وطالبت باسم الاتحاد بوقف العدوان على قطاع غزة، والانسحاب منه، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، ورفض أي محاولة لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

كما طالبت بإيصال المساعدات الطبية والمعونات إلى غزة، والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني.

كلمة القوى والفصائل

من جهتها، قالت ماجدة المصري في كلمة القوى والفصائل، إننا نعيش أطول احتلال في العالم منذ ٧٥ عاما، ولكننا لأول مرة في هذا العام نشهد مساءلة قانونية للاحتلال على جرائمه، وجره إلى قضبان محكمة العدل الدولية.

وأكدت أن المرأة الفلسطينية أعطت نموذجا يحتذى به أمام العالم، في مواجهتها للاحتلال وتحدياته على مر التاريخ.

وقالت المصري، إننا نشهد نافذة على الوحدة الوطنية، وطالبت القوى والفصائل الوطنية، بمزيد من الجهود لنجاحها.

وحمّل المشاكرون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناهضة للاحتلال، ورددوا الشعارات التي تحيّي صمود المرأة الفلسطينية.

-54
جنين: وقفة في جنين إسنادا للمرأة والمعتقلات والمعتقلين ورفضا لجريمة الإبادة في قطاع غزة

شارك عشرات المواطنين، وأهالي معتقلين، وممثلون عن القوى الوطنية والمؤسسات والأطر النسوية في جنين، اليوم الخميس، في وقفة إسنادا للمرأة الفلسطينية والمعتقلات والمعتقلين في سجون الاحتلال، ورفضا لاستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

ونُظمت الوقفة على دوار السينما، تلبية لدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جنين، حيث رفعوا يافطات تندد بجرائم الاحتلال وبالصمت الدولي، وأخرى تطالب بوقف سياسة التجويع والتهجير القسري.

وقالت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية وفاء زكارنة، إننا نقف اليوم لنؤكد الدور التاريخي والنضالي للمرأة التي جسدت أروع أشكال النضال وما زالت تقدم الكثير.

ونددت زكارنة، بالصمت الدولي أمام حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، مؤكدة أنهن يحمّلن المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة بحقهن، كما نددت بسياسة العقاب التعسفي بحق الحركة الأسيرة وانتهاج شتى أنواع العقاب والعذاب النفسي والجسدي بحقهم، وحرمانهم من الزيارات.

وأضافت، أن نساء العالم يحتفلن بيوم المرأة بأبهى صوره، بينما المرأة الفلسطينية تخوض نضالها وكفاحها ضد المحتل لنيل حريتها وحرية أبناء شعبها،، إذ تتعرض المرأة لحرب إبادة ومجازر في قطاع غزة.

وتابعت، نحن في هذه الوقفة نحيي يوم المرأة وكلنا متمسكون بإنهاء الاحتلال الغاشم والعدوان على قطاع غزة، ووقف جرائم الإبادة بحق أبناء شعبنا في الوقت الذي نطالب العالم بتوفير الحماية الدولية لشعب مضطهد أمام صمت عالمي.

وقفة في طولكرم

كما نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والقوى الوطنية والأطر والمؤسسات والمراكز النسوية، اليوم الخميس، وقفة جماهيرية على ميدان جمال عبد الناصر وسط مدينة طولكرم، دعما وإسنادا للمرأة الفلسطينية الصامدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور شهداء شعبنا من النساء والأطفال، واليافطات التي تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية على قطاع غزة والضفة، وتأمين الحماية الدولية لشعبنا، والعمل على تحقيق حرية المعتقلين والمعتقلات، وتؤكد تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وحيت رئيسة الاتحاد فرع طولكرم ندى طوير، في كلمتها، المرأة الفلسطينية الصامدة التي تخوض معركة التحرر الوطني لإنهاء الاحتلال، ووصفتها بأنها الشريكة الأساسية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوضحت أن المرأة الفلسطينية في هذا الوقت الذي تحيي فيه نساء العالم يوم المرأة العالمي، فإنها تواجه منذ خمسة أشهر، واحدة من أبشع حروب الإبادة التي يشهدها التاريخ البشري، من قتل متعمد من آلة الحرب الإسرائيلية، وما يرافقها من تهجير قسري وحصار وقطع كل سبل الحياة.

ودعت طوير باسم الاتحاد والمؤسسات والمراكز النسوية، إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من سجون الاحتلال، والانسحاب من قطاع غزة، ومنع محاولات تكريس مناطق عازلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي.

وأكدت ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة 194، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن الضفة بما فيها القدس، ومنع محاولات تهجير شعبنا من أرضه ووطنه.

وحيت طوير دولة جنوب إفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني ودورها الأساسي في رفع قضيته أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني.

وقفة في بيت لحم

وشارك عشرات المواطنين، وأهالي معتقلين، وممثلون عن القوى الوطنية ومؤسسات بيت لحم، اليوم الخميس، في وقفة إسنادا للمرأة الفلسطينية والمعتقلات والمعتقلين في سجون الاحتلال، ورفضا لاستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

واحتشد المشاركون، تلبية لدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والقوى الوطنية والأطر والمؤسسات والمراكز النسوية، في منطقة باب الزقاق على الشارع الرئيس القدس- الخليل، ببيت لحم، حيث رفعوا يافطات تندد بجرائم الاحتلال وبالصمت الدولي، وأخرى تطالب بوقف سياسة التجويع والتهجير القسري.

وقالت عضو الهيئة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية خولة الأزرق، نجتمع اليوم في هذه الوقفة لنشمخ أمام بطولات المرأة الفلسطينية التي جسدت أروع أشكال النضال وما زالت تقدم الكثير.

وتساءلت الأزرق، ألا يحق للمرأة الفلسطينية أن تعيش بحرية وكرامة كبقية نساء العالم؟ منددة بالصمت الدولي أمام حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ومؤكدة أنهن يحمّلن المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة بحقهن.

وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيت لحم، أحلام الوحش، "بينما نساء العالم يحتفلن بيوم المرأة بأبهى صوره، نجد المرأة الفلسطينية تخوض نضالها وكفاحها ضد المحتل لنيل حريتها وحرية أبناء شعبها، ولا تزال تحلم بأن تعيش في كنف دولة مستقلة وعاصمتها القدس".

وأضافت، نحن في هذه الوقفة نحيي يوم المرأة وكلنا متمسكون بإنهاء الاحتلال الغاشم والعدوان على قطاع غزة، ووقف جرائم الإبادة بحق أبناء شعبنا في الوقت الذي نطالب العالم بتوفير الحماية الدولية لشعب مضطهد أمام صمت عالمي.

وتابعت: نشد على أيدي النساء في قطاع غزة اللواتي يتعرضن للإبادة، لا بل الشعب بأكمله، وعليه نخاطب العالم أنكم مسؤولون عن حياة شعبنا ووقف العدوان.

وأشارت إلى أن المعتقلات في سجون الاحتلال مجهولات الهوية دون معرفة مصيرهن.

بدوره، لفت حسين رحال في كلمة القوى الوطنية، إلى أن المرأة الفلسطينية دوما كانت وما زالت سندا إلى جانب شقيقها الرجل في النضال والكفاح ضد المحتل، فهي الشهيدة والمعتقلة، وأخت الشهيد وأم الشهيد.

وأضاف، من هنا نوجه التحية إلى الحركة الأسيرة ونقول لهم لن نتخلى عن قضيتكم العادلة، وسنكون سندا كما أنكم سند لنا.

ونيابة عن محافظة بيت لحم، ألقى محمد الجعفري كلمة قال فيها، رسالتنا بأن على العالم أن يتحرك لوقف الجرائم البشعة ضد شعبنا، الذي يقف ساكنا أمام المشهد المؤلم من قتل للمرأة الفلسطينية وأفراد أسرتها، وعليه سنواصل كفاحنا حتى نيل حقوقنا الوطنية المشروعة.

"شؤون المرأة" تدعو الى حماية المرأة الفلسطينية من الاحتلال

ودعت وزارة شؤون المرأة المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية والنسوية إلى الوقوف بجانب المرأة الفلسطينية وحمايتها من اعتداءات الاحتلال.

وطالبت في بيان صادر عنها لمناسبة يوم المرأة العالمي، اليوم الخميس، الهيئات الدولية بزيارة دولة فلسطين للاطلاع على واقع حياة المرأة.

كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤلياته في إطار الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، لوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وفك الحصار المالي المفروض على الشعب الفلسطيني، كما طالبت المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية بتوفير الدواء والغذاء، وكل الاحتياجات الإنسانية الضرورية وأهمها احيتياجات النساء والأطفال.

وتابعت الوزارة: ندعو كل وسائل الإعلام إلى دعم القضية الفلسطينية العادلة ونقل الحقيقة الفلسطينية التي يحاول الاحتلال الإسرئيلي طمسها وتشويهها باستهداف الصحفيين وعائلاتهم، ونطالب الصليب الأحمر بمتابعة أوضاع المعتقلين عموماً والمعتقلات بشكل خاص، للوقوف على أوضاعهن والحد من الانتهاكات بحقهن.

وأشارت إلى أن 63 امرأة يُستشهدن يومياً في قطاع غزة، منهن 37 أماً، ما يدمر حياة أسر بأكملها، ويقلص حماية أطفالهن، بالإضافة إلى أكثر من 60 ألف امرأة حامل معرضات للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وازدياد حالات الإجهاض بنسبة 300%، كما أن هناك 17 ألف طفل يعيشون دون والديهم أو أحدهما.

المنظمات الأهلية: النساء ضحايا الإبادة وجرائم الاحتلال

وطالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، في بيان أصدرته، اليوم الخميس، الذي يصادف يوم المرأة العالمي، بالعمل فورا من اجل وقف العدوان الاجرامي لدولة الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وبذل المزيد من الجهود الدولية لانقاذ حياة الناس في ظل المأساة الانسانية، والصحية، والكارثة التي تعيشها قطاع غزة، وتتحمل المرأة العبء الاساس من آثارها وتبعاتها على كل المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والنفسية.

كما طالبت الشبكة، بحماية دولية للشعب الفلسطيني لا سيما النساء اللواتي هن اليوم بأمس الحاجة لذلك سواء النازحات والمشردات من بيوتهن بفعل القصف والدمار الذي لحق بهن، أو النساء في سجون الاحتلال، حيث تتحدث الاحصاءات والتقارير الدولية عن وجود ما يزيد عن 150 امرأة وفتاة وقاصرا في السجون الاحتلال يمارس بحقهم أبشع أنواع الجرائم، والتمييز بما فيها الاغتصاب أو محاولات الاغتصاب وسوء المعاملة والانتهاكات لأبسط حقوقهم التي تكفلها كل الاعراف والمواثيق الدولية، وهو ما يستعدي العمل على وقف هذه الجرائم فورا، والعمل على فتح تحقيق دولي عادل.

وأكد حق المراة في الحياة باعتباره (حق إنسان) وجزء من المواثيق الدولية التي تكفل ذلك ويجري انتهاكها بإمعان ووقف هذه المعاناة يتوفر من خلال تمكين المرأة من تجاوز اثار ما يجري على صعيد تأمين حقوقها كاملة، والعمل على مدها بمقومات الحياة من احتياجات صحية ونفسية واغاثية بما يضمن ايضا حماية الاسر من خطر التشرد، والجوع، والتهجير القسري.

كما طالب المؤسسات النسوية العالمية وهي تتوجه لحركات التضامن الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومات، والدول التي تتورط في حرب الإبادة، وان يتم تخصيص الانشطة والفعاليات في مختلف دول العالم للمناداة بحقوق المرأة، وتسليط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية في ظل مجازر دموية تركتبها دولة الاحتلال بحق شعب كامل، وداعية لاستمرار المسيرات والانشطة وتوسيعها لتتحول لحركة ضغط شعبي في جميع أنحاء العالم للمطالبة بانهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في تحقيق العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس .

وأشارت الشبكة إلى ضرورة توسيع مشاركة المراة في الحياة السياسية وصنع القرار في جميع الاحزاب والقوى وتوسيع المشاركة في الحياة الحياة السياسية من خلال الانتخابات العامة حال توفر الظروف لاجرائها واعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي وتشاركي موحد، والعمل في صفوف جيل الشباب وتعميق روح الانتماء الوطني في لديهم هذا الجيل، والاجيال القادمة لانهم رهان المستقبل لتطوير القواعد المعرفية، والاساس للتحرر والبناء، ومعالجة قضاياهم وهمومهم بخطة وطنية شاملة تعيد الاعتبار للعديد من القضايا التي جرى اغفالها خلال السنوات الماضية.

وتوجت شبكة المنظمات للنساء في العالم بالتحية للمحتفلات بالثامن من آذار الذي يأتي هذا العام، وفلسطين تشهد هذه الحرب العدوانية المتواصلة لليوم 153 على التوالي ضمن حرب إبادة شاملة تحتل المرأة والأطفال النصيب الأكبر في إعداد ضحاياها في ظل إمعان دولة الاحتلال في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتعاني المرأة الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة ويلات هذه الحرب بشكل مركب لا مثيل له في التاريخ الانساني الحديث اولا بسبب اتساع اعداد المدنيين الشهداء يوميا من النساء حيث تشير المعطيات الرسمية الى ارتقاء اكثر من 8900 امراة اضافة الى 13,430 طفلا من بين اكثر من 30,534 شهيدا واكثر من 71,920 مصابا اضافة الى وجود حوالي مليوني نازح.

وجددت تحية الفخر والاعتزاز بالمراة الفلسطينية التي كانت دوما شريكا في النضال من اجل انجاز التحرر الوطني، والانعتاق من الاحتلال الى جانب نضالها الاصيل من اجل الوصول الى حقوقها الاجتماعية والنقابية، ومثلت نموذجا للعطاء والتفاني وتربية الأجيال.

 


Share: