بنك القدس و"بروباركو" الفرنسية يوقعان اتفاقية لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة

بنك القدس و"بروباركو" الفرنسية يوقعان اتفاقية لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة

رام الله- خبر24- أعلن بنك القدس ومؤسسة بروباركو "الذراع التمويلي للقطاع الخاص التابع للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)"، عن إبرامهما اتفاقية مشاركة مخاطر لأول مرة بقيمة مليوني يورو.

وجرى توقيع الاتفاقية برعاية وحضور رئيس الوزراء د. محمد اشتي، وبحضور محافظ سلطة النقد الفلسطينية الدكتور فراس ملحم، والرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح هدمي،  وعدد من المدراء العامين للبنوك، بالإضافة لممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، والقنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز وممثلين عن جمهورية ألمانيا الاتحادية وبنك التنمية الألماني والفريق الأوروبي.

وستمكن الاتفاقية بنك القدس من منح تمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعمل في قطاعات الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة، وتمكين المرأة والشركات الناشئة وما إلى ذلك، لتمكينها من رفع إنتاجيتها والتغلب على تبعات أزمة (كورونا).

وقال الرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح هدمي: "نولي أهمية كبيرة لدعم المشاريع الصغيرة، لما لها من أثر إيجابي في تحسين الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية ودعم الفئة الشابة الطموحة، ومع توقيع هذه الاتفاقية فإننا سنكون في بنك القدس قادرين على دعم عدد أكبر من البرامج ذات العلاقة بمشاريع الطاقة المتجددة وتمكين المرأة في سوق العمل الفلسطينية، خاصةً في ظل الظروف الناتجة عن الأزمة الصحية والتي تأثر بها القطاع المصرفي من جهة والمشاريع القائمة من جهة أخرى".

وقالت سارة مرسي، المديرة الإقليمية لبروباركو لمنطقة الشرق الأوسط: "من خلال التعاون مع بنك القدس، ستساهم مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، كجزء من فريق أوروبا، في تعزيز القطاع الخاص الفلسطيني ولعب دور مهم في مواجهة التقلبات الدورية ما بعد جائحة (كورونا)، من خلال القيام بذلك، يعزز المشروع تنمية القطاع الخاص المحلي للقطاعات التي تعتبر ضرورية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل".

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف: "تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب، حيث تمر فلسطين بفترة صعبة نتيجة لأزمة فيروس (كورونا)، كما أن إتفاقية التعاون هذه، تعكس إهتمام الاتحاد الأوروبي على توسيع دعمه للقطاع الخاص الفلسطيني".

و أضاف بورغسدورف" أن هذه الاتفاقية مع بنك القدس ستساهم في توفير نمو اقتصادي مستدام شامل للجميع من خلال توفير التمويل للقطاعات الضرورية من المشاريع الصغيرة والمتوسطة".

من جانبه، قال القنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز: "لتمكين المزيد من المشاريع المبتكرة مثل SUNREF، تلتزم المؤسسات الفرنسية مثل Proparco ومجموعة AFD بإقامة شراكات تعاونية مع المؤسسات الفلسطينية الخاصة والعامة وشركاء الاتحاد الأوروبي، من أجل تحقيق تأثير حقيقي".

 


Share: