ضباب غامض برائحة كيميائية يثير ذعر أمريكا ويمتد إلى كندا وبريطانيا

ضباب غامض برائحة كيميائية يثير ذعر أمريكا ويمتد إلى كندا وبريطانيا

ضباب غامض برائحة كيميائية يثير ذعر أمريكا ويمتد إلى كندا وبريطانيا

انتشر ضباب كثيف وغير مألوف في عدة ولايات أمريكية، ووصل إلى كندا وبريطانيا، مما أثار قلق السكان الذين أبلغوا عن روائح “مواد كيميائية محترقة” وأعراض صحية غريبة.

وذكرت تقارير إعلامية أن هذا الضباب المشبع برائحة كيميائية غريبة تم رصده في أكثر من 40 ولاية أمريكية. وأفاد بعض السكان بتعرضهم لأعراض مثل حرقة في الأنف وسيلان الأنف وتشنجات في المعدة، خاصة عند التواجد لفترات طويلة في الهواء الطلق أو في المناطق التي يغطيها الضباب.

في كاليفورنيا، أبلغ أحد السكان عن شعوره بحرقة في الأنف بعد استنشاق الضباب، بينما تحدث شخص آخر في فلوريدا عن معاناته من الحمى وتشنجات بالمعدة بعد توقف قصير في محطة وقود. وشهدت كندا وبريطانيا بلاغات مماثلة، حيث شارك المستخدمون على منصة “إكس” مقاطع فيديو تظهر انتشار الضباب بشكل كثيف في شوارع المدن.

وفقاً للخبراء، قد تكون الرائحة الغريبة ناتجة عن قدرة الضباب على التقاط جزيئات ملوثة من الهواء القريب من سطح الأرض، مما يساهم في انبعاث الروائح الكريهة وتهيّج الجهاز التنفسي.

لكن المخاوف لم تتوقف عند التفسيرات البيئية؛ إذ أثار انتشار هذا الضباب تساؤلات حول احتمال وجود أسلحة بيولوجية أو برنامج عسكري سري يعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضي.

رواد منصة “إكس” ووسائل التواصل الاجتماعي تداولوا نظريات مختلفة حول الظاهرة، منها فرضيات عن “حرب مناخية” أو تأثيرات كيميائية متعمدة، مما يعكس حالة من القلق والغموض بشأن هذه الظاهرة غير المسبوقة.

 

 


Share: