خطر التفجير هدد شركة إسرائيلية في غوتنبيرغ

خطر التفجير هدد شركة إسرائيلية في غوتنبيرغ

خطر التفجير هدد شركة إسرائيلية في غوتنبيرغ

السويد توجه اتهامات لثلاثة أشخاص بمحاولة تفجير مقر شركة إسرائيلية في غوتنبرغ

وجه الادعاء العام في السويد اتهامات لثلاثة أشخاص بتورطهم في زرع عبوات متفجرة خارج مقر شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية المتخصصة في الصناعات العسكرية، بمدينة غوتنبرغ. تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت مصالح إسرائيلية في السويد منذ اندلاع النزاع المسلح بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023.

ووفقًا للوثائق القضائية التي حصلت عليها وكالة فرانس برس، تم العثور على قارورتين مليئتين بالمتفجرات البلاستيكية خارج مكاتب "إلبيت سيستمز" في 4 يونيو الماضي. وتولت الفرقة الوطنية السويدية لنزع المتفجرات تفكيك العبوات دون وقوع أي إصابات أو أضرار.

وقد وجه الادعاء اتهامات لشابين يبلغان من العمر 17 و24 عامًا، بتهم تشمل "التهديد غير القانوني الشديد" و"محاولة التدمير المهدد للأمن العام". بينما وُجهت تهمة ثالثة لشخص يبلغ من العمر 29 عامًا بتخزين المتفجرات في منزله ونقلها إلى شركائه بالقرب من موقع الحادث. وقد نفى المتهمون الثلاثة التهم الموجهة إليهم، فيما أكد المدعي العام السويدي، يوهان أودن، أن الهدف كان استهداف "حارس أمن الشركة وموظفيها وممثليها".

وتعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة اعتداءات متزايدة في السويد ضد المصالح الإسرائيلية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. ففي الأول من أكتوبر، تعرضت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم لإطلاق نار دون تسجيل إصابات، تبعها في فبراير العثور على قنبلة يدوية في مجمع السفارة، واعتُبرت محاولة اعتداء بحسب السفير الإسرائيلي. وفي مايو، شهدت السفارة إطلاق نار خارجها، ما دفع السلطات السويدية لتعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية.

إيران مسؤولة عن  ذلك؟

وأفادت تقارير إعلامية أن المخابرات السويدية "سابو" اتهمت في مايو الماضي إيران بتجنيد أعضاء من عصابات إجرامية سويدية لشن هجمات ضد المصالح الإسرائيلية في السويد، وهي اتهامات نفتها إيران.

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في السويد، حيث تواصل السلطات متابعة القضية وتعزيز التدابير الأمنية لحماية المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية في البلاد.


Share: