حزن عميق في ديربورن هايتس الأمريكية بعد مقتل عائلة لبنانية في غارة إسرائيلية

يعيش عضو في مجلس مدينة ديربورن هايتس في مقاطعة وين بولاية ميشيغان حالة من الحزن العميق بعد فقدان أفراد من عائلته المقربين في غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم في لبنان، وهو حادث مأساوي أثر بشدة على العديد من السكان اللبنانيين في ديربورن وديربورن هايتس.

محمد بيضون، وهو مسؤول مسلم منتخب من أصول لبنانية وعضو في مجلس مدينة ديربورن هايتس، عبّر عن حزنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “اليوم نودع ثلاثة شهداء”، في إشارة إلى قريبته باتول دباجة وطفليها الذين لقوا حتفهم في الغارة الإسرائيلية.

وقعت هذه المأساة كجزء من موجة قاتلة من الضربات الإسرائيلية يوم الاثنين، التي أودت بحياة ما يقرب من 500 مدني لبناني وأصابت أكثر من 1200 آخرين. الهجوم هو الأشد فتكًا على لبنان منذ حرب إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وقد ترك الجالية اللبنانية الأمريكية في حالة حداد عميق.

من بين الضحايا كان قريبة بيضون، باتول دباجة، وطفليها علي بلال وفاطمة الزهراء سعد. وقد ترددت أصداء هذه الخسارة الكبيرة في المجتمعات اللبنانية في ديربورن وديربورن هايتس، حيث يكافح العديد من السكان مع الأخبار المؤلمة حول الأقارب المتأثرين بالصراع المتصاعد.

الحزن واضح في شوارع ديربورن وديربورن هايتس، حيث يرتبط العديد من السكان بعلاقات وثيقة مع لبنان. ومع تزايد عدد الضحايا، تجد العائلات نفسها أمام خسارة لا يمكن تصورها، بينما يجتمع المجتمع حولها لتقديم الدعم. بالنسبة للكثيرين هنا، فإن الصراع في لبنان ليس مجرد خبر بعيد، بل هو قضية شخصية، والألم حاضر بشكل ملموس.