محطات في حياة القيادي الفلسطيني فاروق القدومي الذي توفي اليوم في عمان

محطات في حياة القيادي الفلسطيني فاروق القدومي الذي توفي اليوم في عمان

توفي القيادي الفلسطيني الكبير، أحد القادة التاريخيين المؤسسين لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة، فاروق رفيق أسعد القدومي "أبو اللطف"، في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 93 عاما.

وارتبط اسم القدومي برئاسة الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تقلدها في 1973.

وُلد فاروق رفيق الأسعد القدومي عام 1931 في قرية جينصافوط شرق مدينة  قلقيلية بالضفة الغربية، ودرس المرحلة الأساسية في مدرستي جينصافوط والمنشية في مدينة يافا، والمرحلة الثانوية في مدرسة العامرية في مدينة يافا، ونال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 1958.

انخرط القدومي في العمل الوطني السياسي في فترة مبكرة من حياته؛ فقد تعرف إلى ياسر عرفات وصلاح خلف أثناء دراسته في مصر، وشارك في تأسيس حركة فتح إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، والشهيدين خليل الوزير وصلاح خلف، وكان أحد كُتّاب مجلتها “فلسطيننا”، وعضو لجنتها المركزية منذ عام 1965، وممثلها في القاهرة، ومسؤول علاقاتها الخارجية، وشغل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح.

أصبح فاروق القدومي عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1969، وعضوًا في المجلس الوطني، ورئيسًا للدائرة السياسية لمنظمة التحرير عام 1973، ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989، وقد ساهم في تطوير علاقات المنظمة بالدول العربية والاتحاد السوفياتي وغيرها من دول العالم.


Share: