الدنمارك تعرض 27,000 يورو لكل لاجئ سوري يعود طوعًا إلى بلاده

أعلنت الحكومة الدنماركية عن تقديم حوافز مالية تصل إلى 27,000 يورو لكل لاجئ سوري بالغ يعود طوعًا إلى سوريا، وذلك ضمن إطار قانون الإعادة الطوعية الذي يهدف إلى تشجيع اللاجئين على العودة إلى وطنهم. كما يحصل الأطفال على مبلغ إضافي قدره 6,700 يورو لكل طفل.

ووفقًا لتصريحات وزير الاندماج الدنماركي، كاره ديبفاد بيك، فإن أكثر من 5,100 لاجئ سوري غادروا الدنمارك منذ عام 2015، منهم 600 عادوا طوعًا بدعم مالي منذ عام 2019. وأعرب الوزير عن أمله في أن تشجع هذه المبادرة المزيد من السوريين على الاستفادة من هذا العرض.

ويقدر عدد السوريين المقيمين في الدنمارك حاليًا بحوالي 45,000 شخص، بينهم 28,000 بالغ و17,000 طفل. وتُقدر الحكومة تكلفة البرنامج بنحو 865 مليون يورو إذا قرر جميع السوريين العودة.

ورغم التكلفة المرتفعة، ترى الحكومة أن البرنامج يمثل خيارًا اقتصاديًا أفضل من استمرار دعم اللاجئين الذين لا يعملون. ومع ذلك، أثارت هذه السياسة جدلاً داخل الدنمارك، خاصة من قبل النقابات العمالية والأحزاب السياسية، حيث ينقسم الرأي العام بشأن تأثيرها على سوق العمل والمجتمع الدنماركي.