هل استفاد "مجتمع الكريبتو" من ترامب وصناديق الاستثمار المتداولة في ETFs؟
![هل استفاد "مجتمع الكريبتو" من ترامب وصناديق الاستثمار المتداولة في ETFs؟](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/2024/october/img-1837.webp)
اعتمدت الولايات المتحدة هذا العام صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تتبع أسعار البيتكوين (BTC) والإيثريوم (ETH)، ما يمثل تحولاً كبيراً في صناعة العملات المشفرة.
من جهة أخرى، انضم الرئيس الأميركي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024 دونالد ترامب إلى المشهد مؤخرًا، حيث أعلن في منتصف سبتمبر عن إطلاق منصة “وورلد ليبرتي فايننشال” (World Liberty Financial) بالتعاون مع أبنائه وعدد من رجال الأعمال.
ورغم الهالة الإعلامية التي صاحبت هذا الإعلان، لم تحظَ المنصة باهتمام كبير من المستثمرين، ما يثير التساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على مجتمع العملات المشفرة؛ هل أفادت القطاع أم أثرت عليه سلبًا؟
في الوقت نفسه، بدأت صناديق الاستثمار المتداولة بالبيتكوين في اجتذاب بعض القبول من المستثمرين المؤسسيين.
ورغم ذلك، فشل رأس المال المستقطب في تلبية التوقعات العالية التي دفعت سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد بلغ أكثر من 73 ألف دولار في مارس، وسط تكهنات واسعة بوصوله إلى 100 ألف دولار نتيجة تزايد الطلب المتوقع.
ومع مرور ستة أشهر على إطلاق هذه الصناديق، استقر حجم الأصول المدارة عند نحو 60 مليار دولار، وفقاً لبيانات “ذا بلوك” (The Block)، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت الآمال في أن تشكل هذه الصناديق المحرك الرئيسي للموجة التالية من تبني العملات المشفرة مبالغ فيها.
من جانب آخر، أطلقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أول صناديق استثمار متداولة للإيثريوم في يوليو الماضي، بعد ستة أشهر من الموافقة على صناديق البيتكوين.
وبلغت قيمة الأصول المدارة في صناديق الإيثريوم حوالي 7.17 مليار دولار حتى 17 أكتوبر، وهو أقل بكثير من نظيرتها الخاصة بالبيتكوين، مما يعكس تباين الطلب على كلا المنتجين.