مصر تدين تهجير الفلسطينيين واستهداف مستشفى كمال عدوان
حذرت مصر، اليوم الأحد، من استمرار ما وصفته بـ"الأفعال المشينة" التي تهدف لإخلاء شمال قطاع غزة، مؤكدة رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأدانت الخارجية المصرية، في بيان رسمي، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية الصحية بغزة، وآخرها الهجوم على مستشفى كمال عدوان، معتبرة ذلك "عدوانًا صارخًا وانتهاكًا سافرًا" للمواثيق الدولية. ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأكدت مصر على ضرورة إنهاء الحرب على غزة بشكل عاجل، ورفع العراقيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية، لضمان إغاثة مئات الآلاف من السكان المحاصرين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، الجمعة الماضية، أن مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية كبرى في شمال غزة، أصبح خارج الخدمة عقب عملية عسكرية إسرائيلية. وأشارت إلى أن الهجوم تسبب بتدمير أقسام رئيسية بالمستشفى، ما أجبر المرضى والعاملين على الانتقال إلى مستشفى إندونيسي غير مؤهل.
من جهتها، نفت حركة حماس مزاعم الاحتلال باستخدام المستشفى كمعقل عسكري، متهمة القوات الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب وداعية الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق.
في السياق، أوضح مدير المستشفى حسام أبو صفيّة أن الهجوم أسفر عن تدمير كامل لأقسام الجراحة وإصابة عدد من العاملين، مشيرًا إلى أن المستشفى كان يؤوي 350 شخصًا، بينهم مرضى وطاقم طبي.