شركات المقاولات المصرية تستعد للمشاركة في إعمار قطاع غزة

بعد 15 شهراً من الدمار.. تتجه الأنظار صوب قطاع غزة الذي يستعد لاستقبال الشركات المشاركة في عمليات إعادة الإعمار وعلى رأسها شركات المقاولات المصرية التي أبدى الكثير منها رغبته في المساهمة بإعمار القطاع الذي شهدت بنيته التحتية أضراراً جسيمة فضلاً عن تدمير أكثر من 60% من المباني كما خلف القصف الإسرائيلي على القطاع أكثر من 50  مليون طن من الركام الذي قد تستغرق إزالته 21 عاماً بحسب تقرير للأمم المتحدة ورغم هذا الدمار الذي لحق بالقطاع لازالت هناك فرصة برأي الخبراء للعمل على إعادة الإعمار الذي يأتي كمرحلة أخيرة في الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

نعم انتهت الحرب إلا أن هناك تحديات قد تعرقل عملية إعادة الإعمار أمام شركات المقاولات المصرية وفي مقدمتها التمويل حيث قد تتراوح تكلفة تلك العملية بين 40 إلى 80 مليار دولار

تكلفة باهظة تدفع الشركات المصرية للتأكيد على ضرورة وضع خطة واضحة للعمل على توفير الموارد المادية والبشرية اللازمة لإعادة إعمار القطاع بمشاركات دولية.

وليست هذه المرة الأولى التي تسعى فيها الشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار غزة ففي عام 2021 خصصت مصر نحو نصف مليار دولار للمساهمة في إعادة إعمار القطاع بمشاركة الشركات المحلية المتخصصة في هذا المجال.