اتفاق وشيك بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.. ما تداعياته؟

اتفاق وشيك بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.. ما تداعياته؟

أعلنت إدارة إقليم "أرض الصومال" الانفصالي انتهاء المفاوضات مع إثيوبيا بشأن توقيع اتفاقية للتعاون وأن هناك اتفاقا قانونيا رسميا وشيكا.

وقال وزير خارجية الإقليم الانفصالي، عيسى كايد محمود، إن "المفاوضات بشأن مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا انتهت، وسيتم التوقيع على الاتفاقية الرسمية قريباً".

ووقعت إثيوبيا مع أرض الصومال مذكرة تفاهم مطلع العام الجاري، تحصل بموجبها أديس أبابا على قطعة أرض لإنشاء قاعدة بحرية وميناء على البحر الأحمر، في مقابل الاعتراف بأرض الصومال جمهورية مستقلة عن الصومال.

ويقول مراقبون إنه بالرغم من عدم توفر معلومات رسمية بشأن مآلات الوضع، يبقى القلق قائما من زعزعة الاستقرار في القرن الأفريقي، إذا لم يتنبه المجتمع الدولي لمعالجة الأمر.

وكان وزير خارجية إثيوبيا تاي أصقي سلاسي أكد، قبل أيام، أن بلاده تسعى لحل الخلافات مع الصومال عبر الحوار فقط فيما يتعلق بمذكرة التفاهم مع "أرض الصومال".

وفي سياق متصل، كانت حكومة إقليم "أرض الصومال"  قد أعلنت أنها قررت إغلاق "المكتبة الثقافية المصرية" في عاصمة الإقليم هرجيسا، "بصورة نهائية"، مرجعةً ذلك إلى ما وصفته بـ"مخاوف أمنية خطرة".

وفي السياق ذاته، أكّد الوزير كايد محمود أنّه "تمّ إمهال الموظفين في المكتبة 72 ساعة لمغادرة" الإقليم.


Share: