فلسطين تشارك في مؤتمر الأطراف الـ 26 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
جلاسكو- سكوتلندا- بمشاركة 197 طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ تم اليوم في مدينة جلاسكو افتتاح أعمال المؤتمر بمشاركة دولة فلسطين ممثلة بوفد رسمي رفيع المستوى برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه وعضوية كل من جميل مطور رئيس سلطة جودة البيئة والدكتور حسام زملط سفير فلسطين في المملكة المتحدة ومستشار رئيس سلطة جودة البيئة نضال كاتبة وعدد من مستشاري دولة رئيس الوزراء، والذي ستستمر اعماله حتى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ويأتي انعقاد مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بعد ان تم تأجيل انعقاده لمدة عام كامل بسبب جائحة كورونا.
وينعقد المؤتمر بعد إصدار نتائج العديد من الأبحاث العلمية التي تشير الى ان التغير المناخي يحدث بشكل متسارع وعلى نحو خطير مما يهدد الحياة البشرية والنظم البيئية الطبيعية، وبما يتجاوز الأهداف التي وضعتها الدول في الاتفاقية الإطارية واتفاقية باريس.
وقد شاركت سلطة جودة البيئة ممثلة يرئيسها المطور وكاتبة في اجتماعات مجموعة ال77 والصين التي تسبق انعقاد المؤتمر بهدف الاتفاق على موقف موحد من قبل التكتل الأكبر داخل الاتفاقية والذي يضم 134 دولة تمثل ما نسبته 80% من سكان العالم.
واكد الوفد الفلسطيني على أهمية عدم تسييس التمويل المناخي، وعلى ضرورة ضمان الدول الصناعية والصناديق المرتبطة بالاتفاقية حق جميع الدول الأطراف للاستفادة من المصادر المالية المتاحة على قدم المساواة.
وشارك الوفد الفلسطيني في اجتماعات المجموعة العربية على مستوى رؤساء الوفود حيث تم الاجتماع مع رؤساء الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية ونقل التكنولوجيا.
وطالب الوفد الفلسطيني بضرورة تفعيل القرار الصادر عن اتفاقية باريس والقاضي بأن يقوم صندوق التكيف بتوفير الدعم للدول الأطراف في اتفاقية باريس وهذا لم يتم حتى تاريخه رغم مرور أكثر من 5 سنوات على الاتفاقية.
ويجدر الاشارة الى ان دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه سيشارك في قمة القادة التي سوف تنعقد على مدى اليومين القادمين برئاسة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني. وسيلقي كلمة دولة فلسطين في المؤتمر الذي سيشارك فيه العديد من رؤساء الدول والحكومات بهدف الاتفاق على آليات ووسائل تنفيذ اتفاقية باريس لتغير المناخ لمنع ارتفاع درجة الحرارة الأرض عن درجتين مئويتين بالمقارنة مع درجة الحرارة ما قبل الثورة الصناعية.
حيث سيركز الوفد الفلسطيني على بذل الجهود الهادفة للحصول على تمويل المشاريع الواردة في خطة المساهمات المحددة وطنيا والتي تشمل العديد من القطاعات والمقدرة قيمتها يأكثر من ستة مليارات دولار حتى العام 2040.