لأول مرة في التاريخ.. 13 امرأة في المحكمة!
فوز كيلي أيوت بمنصب حاكمة نيوهامشير وارتفاع عدد الحاكمات إلى 13 في الولايات المتحدة
تحقيق رقم قياسي تاريخي يعزز تمثيل المرأة في السلطة التنفيذية
- فوز كيلي أيوت بمنصب حاكمة نيوهامشير يمثل نقلة تاريخية للجمهوريات
- النساء الحاكمات في الولايات المتحدة: تقدم كبير رغم التحديات المستمرة
- كامالا هاريس بعد الخسارة أمام ترامب: صعوبات التمييز وأسباب الهزيمة
- سوزي وايلز: أول امرأة تتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب
فوز كيلي أيوت بمنصب حاكمة نيوهامشير وارتفاع عدد الحاكمات إلى 13
أصبحت كيلي أيوت، مرشحة الحزب الجمهوري، أول حاكمة جمهورية لنيوهامشير بعد فوزها على المرشحة الديمقراطية جويس كريغ، لترفع عدد الحاكمات في الولايات المتحدة إلى 13، وهو رقم قياسي جديد. وبذلك تنضم أيوت إلى صفوف الحاكمات الأخريات اللاتي يمثلن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مما يعزز حضور المرأة في المناصب التنفيذية للولايات.
دورات متفاوتة لانتخابات الحكام في الولايات الأميركية
بينما شهدت انتخابات هذا العام دخول 11 ولاية السباق الانتخابي، انتصر الجمهوريون في ثماني ولايات منها، مقابل ثلاث ولايات للديمقراطيين. وتتنوع الدورات الانتخابية في الولايات، مما يؤدي إلى عدم إجراء جميع الانتخابات في نفس الوقت. من المتوقع في عام 2026 أن تخوض 36 ولاية انتخابات الحاكم، مما يتيح فرصًا إضافية لتعزيز التمثيل النسائي في السلطة التنفيذية.
عدد النساء الحاكمات: تقدم كبير رغم التحديات المستمرة
رغم الإنجازات التي حققتها المرأة في الوصول لمناصب قيادية، ترى كيلي دتمار، مديرة الأبحاث في مركز "روجرز للنساء والسياسة الأميركية"، أن هذا التمثيل لا يزال محدودًا، حيث تحكم النساء أقل من ثلث الولايات الأميركية، بينما الغالبية العظمى من الحكام هم من الرجال. وتشير إلى أن العوامل الأيديولوجية والحزبية تؤثر بشكل أكبر على اختيار الناخبين، رغم أن المرشحات النساء يواجهن تدقيقًا أكثر شدة.
كامالا هاريس ما بعد الخسارة أمام ترامب: صعوبات التمييز وأسباب الهزيمة
بعد معركة انتخابية قوية، خسرت كامالا هاريس أمام دونالد ترامب الذي حقق فوزًا مكّن الحزب الجمهوري من السيطرة على الرئاسة والكونغرس بمجلسيه. وواجهت هاريس خلال حملتها تحديات عدة، منها التمييز العنصري والتمييز القائم على الجنس، وهو ما أشار إليه ديفيد أكسلرود، المستشار السابق للرئيس باراك أوباما، معتبرًا أن هذه العوامل ساهمت في خسارتها.
من جانبها، أكدت إيرين فيلاردي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "فوت رن ليد"، أن العوائق الاجتماعية والثقافية المتعلقة بجنس وعرق المرشحين ما زالت تؤثر على رؤية الناخبين، مما يجعل من الصعب تجاوز العقبات المتأصلة في المجتمع.
تأثير فوز ترامب على السياسة الخارجية والقضية الفلسطينية
مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يثير هذا الحدث الكثير من التساؤلات حول مستقبل السياسة الخارجية الأميركية، وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. خلال ولايته السابقة، اتخذ ترامب قرارات مثيرة للجدل مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، مما أدى إلى توتر كبير في المنطقة وأثار انتقادات دولية واسعة. من المتوقع أن تواصل إدارته الجديدة نهجًا داعمًا لإسرائيل، مما قد يعقد جهود السلام ويعزز الانقسامات الإقليمية. قد يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام تحديات إضافية في حشد الدعم الدولي لقضيتهم، مع استمرار إدارة ترامب في تحالفاتها التقليدية.
سوزي وايلز: أول امرأة تتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب
في خطوة تعكس تطور دور النساء في إدارة ترامب، اختار الرئيس المنتخب سوزي وايلز، مديرة حملته الانتخابية، لتكون كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في الإدارة الأميركية. جاء هذا التعيين بعد دورها المحوري في فوز ترامب، الذي وصفه بأنه "أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي".