غدا الإثنين.. الأسير رشدي أبو مخ يعانق الحرية بعد 35 عامًا في الأسر
رام الله- خبر24- قال نادي الأسير، إن الأسير رشدي أبو مخ (58 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، سيعانق الحرية يوم غد الإثنين بعد الإفراج عنه من سجن "النقب الصحراوي".
اعتقل أبو مخ عام 1986، إلى جانب ثلاثة من رفاقه الأسرى وهم: الأسير والمفكر وليد دقة، وإبراهيم أبو ومخ، وإبراهيم بيادسة.
حكم الاحتلال على الأسير أبو مخ الذي يُعرف بين رفاقه الأسرى باسم (صالح)، بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(35) عامًا، علمًا أنه كان من المفترض أن يُفرج عنه الشهر الماضي، إلا أن سلطات الاحتلال ادعت أن على الأسير أبو مخ "مخالفة سير" قبل اعتقاله، وعليه تم إضافة مدة الحكم ليكون موعد تحرره يوم غد.
خلال سنوات أسره جرت الكثير من الأحداث على المستوى الفلسطيني والشخصي، وتوالت أجيال، وفقدَ الأسير رشدي والدته التي انتظرته (33) عامًا قبل رحيلها، كما الكثير من الأسرى القدامى الذين فقدوا أمهاتهم، وأفراد من عائلاتهم على مدار سنوات اعتقالهم.
وعلى مدار عقود رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير أبو مخ ورفاقه رغم مرور مجموعة من صفقات التبادل والإفراجات خلال سنوات أسرهم، وكان آخرها عام 2014، حيث تنكرت من الاتفاق الذي جرى ضمن مسار المفاوضات في حينه، وأبقت على اعتقال (30) أسيراً، وهي ما عُرفت بالدفعة الرابعة.
يذكر ان عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو (26) أسيرًا، منهم (12) أسيرًا من الأراضي المحتلة عام 1948، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان منذ عام 1983.