جيش الإحتلال يُقيل ضابطة الصحة العقلية بلواء «الإسكندروني»

جيش الإحتلال يُقيل ضابطة الصحة العقلية بلواء «الإسكندروني»

قصف اسرائيلي لجنوب لبنان.

أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إقالة، عدي إنجيرت، ضابطة الصحة العقلية في لواء الاحتياط ألكسندروني، بعد وصفها حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه، بتسلئيل سموتريتش وزير مالية الاحتلال، بأنه «طائفة من أكلة الموت»، وكشفت عن دعوة قائد لواء الإسكندروني جنوده لاتكاب إبادة جماعية في لبنان، على شبكة «إكس» (تويتر سابقا)، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية ووسائل إعلام عالمية.

وقال الاحتلال إن الجندية، وهي مقاتلة احتياطية، «عبرت عن نفسها بطريقة قاسية وغير لائقة على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وجودها في الخدمة الاحتياطية النشطة».

وأضاف: «لقد تم استدعاؤها للتحقيق القيادي من قبل قائد اللواء، وخلال التحقيق، أوضح قائد اللواء أن هذه التصريحات الخطيرة لا مكان لها في الجيش، وفي نهاية التحقيق قرر قائد الفرقة 91 شاي كلابر إعفائها من منصبها وخدمتها في الفرقة».

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فقد أدى جنود لواء الإسكندروني أكثر من 200 يوم من الخدمة الاحتياطية منذ7 تشرين أول/ أكتوبر، على الحدود مع لبنان وفي قطاع غزة.

وكانت عدي إنجيرت، ضابطة صحة نفسية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كشفت عن أن قائدا جديدا بـ«لواء الإسكندروني» حث جنوده على ارتكاب إبادة جماعية في لبنان، وهو ما فجّر موجة ردود إسرائيلية، ليتم حجب منشورها، لكن نسخا منه ما زالت متداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن إنجيرت كتبت عبر مواقع التواصل أن القائد الجديد باللواء العقيد موشيه بيسال يتمنى أن يرتكب المقاتلون «إبادة جماعية»، مشيرة إلى أن ضابطة الصحة النفسية أرفقت مع المنشور، مقتطفا من ملف أرسله العقيد بيسال إلى الجنود، كتب فيه «ستصبح قرى لبنان مقفرة، وطرقاته بلا منفذ».

وأشارت إنجيرت إلى أنه بعد تولي «بيسال» منصبه نشر رسالة إلى جنود اللواء، قال فيها «انضم قائد جديد إلى اللواء.. بداية، أتمنى أن يرتكب المقاتلون إبادة جماعية».

ولفتت «القناة الـ«12»الإسرائيلية إلى أنه في منشور آخر، وصفت إنجيرت الجنود من حزب «الصهيونية الدينية»، الذي يتزعمه، بتسلئيل سموتريتش وزير المالية بأنهم «طائفة من أكلة الموت»، حيث أشارت القناة الإسرائيلية إن سيمحا روتمان رئيس لجنة الدستور البرلمانية، عضو الكنيست بعث رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس لجنة الخارجية والأمن، دعا فيها إلى إجراء تحقيق تأديبي واتخاذ إجراءات ضدها، عقب كشف إنجيرت ذلك.

وتشهد الحدود اللبنانية تصعيدا متبادلا، حيث يشن حزب الله عمليات عسكرية ضد مواقع عسكرية لجيش الاحتلال دعما لقطاع غزة، بينما يقصف الجيش الإسرائيلي قرى جنوب لبنان.

ويوم الأحد الماضي، تبادل الطرفان هجمات واسعة، حيث قصف حزب الله مئات الصواريخ والمسيرات ضد المناطق الإسرائيلية وصلت إلى عمق الاحتلال في رد أولي على اغتيال «تل أبيب» قائده العسكري في غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، الشهر الماضي، بينما نفذ الاحتلال ما سماه هجوما استباقيا ضد الجنوب اللبناني بواسطة 100 مقاتلة إسرائيلية.

 


Share: