هنغاريا والنمسا تدعوان لاستعادة السيادة الوطنية وتقليل هيمنة بروكسل

في خطوة سياسية جديدة تهدف إلى إعادة صياغة دور الاتحاد الأوروبي ومواجهة التحديات التي تواجه القارة، وقع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان وزعيم حزب الحرية اليميني النمساوي هربرت كيكل على “إعلان فيينا”.
يهدف الإعلان إلى تقليل مركزية الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على تمكين الشعوب واحترام التنوع الثقافي والهوية الوطنية.
ويسعى الإعلان إلى إعادة السلطات إلى برلمانات الدول الأعضاء، مؤكدًا أن الإصلاح الأوروبي لا يجب أن يعني تعقيد المؤسسات بل تعزيز الديمقراطية المحلية.
وتطرق أوربان وكيكل إلى ما يعتبرانه “التهديدات الكبرى للثقافة الأوروبية”، مثل الهجرة غير الشرعية وتأثيرها على الهوية الأوروبية، معربين عن معارضتهما لما أسموه بالدعاية الموجهة للأطفال.
كجزء من التحالف السياسي “الوطنيون من أجل أوروبا”، دعا السياسيان الاتحاد الأوروبي للتركيز على الأهداف الجوهرية التي تشمل السلام والأمن والازدهار لأكبر عدد من المواطنين، معبرين عن طموحهما بتوسيع التحالف وزيادة تأثيره في البرلمان الأوروبي.