هيئة الأسرى تنشر تفاصيل التنكيل بالأسيرة زينب أبو سجدية
![هيئة الأسرى تنشر تفاصيل التنكيل بالأسيرة زينب أبو سجدية](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/health/408877995-756267563199268-5659367627711183033-n.jpg)
صورة توضيحية
رام الله- نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، تفاصيل مؤلمة حول اعتقال الأسيرة زينب أبو سجدية ( 50 عاما) من مخيم الدهيشة / بيت لحم، والتحقيق معها.
وجاء في تقرير صدر عن الهيئة اليوم ان جنودا من الجيش الاسرائيلي داهمت منزل زينب حوالي الساعة الثالثة فجرا من يوم 27 تشرين ثاني الماضي، وقاموا باعتقالها دون إبداء أي سبب، وقيدوها وعصبوا عينيها ثم اقتادوها مشيا حوالي ساعة وصولا الى الجيب العسكري، هناك استبدلوا القيود البلاستيكية بأصفاد حديدية، ثم أخذوها الى مكان مجهول واخضعوها للتحقيق، واعادوها الى الجيب الذي كان بداخله جندي وجندية، قاموا بضربها وشتمها والسخرية منها.
وتم نقل زينب بعدها الى سجن الشارون، وعلى الباب قام جندي بشد شعرها، وصفعتها مجندة على وجهها، وتعمدوا دفعها بقوة والدوس على قدمها أثناء نزولها على الدرج، ثم فتشوها تفتيشا عاريا، وتقول الأسيرة ابو سجدية في هذا السياق: " خلال التفتيش تم ضربي وكان هناك كأس ماء تم رشقي به، وأمرتني احدى المجندات بالخروج وأنا شبه عارية فرفضت، فقامت بتمزيق جاكيتي، أردت تسكيره فمنعتني، ثم وضعوني في غرفة مع أسيرات أخريات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، باردة لا يوجد بها فراش ولا بطانيات، كانت السجانة تدخل وتضربنا، صفعتني وضربتني بقبضة يدها على جميع أنحاء جسمي وقد تلقيت ضربات قاسية على معدتي فشعرت انني لم اعد استطيع التنفس، كما أحكموا القيود بشدة على يداي حتى انتفخت " .
نقلت الأسيرة بعدها الى سجن الدامون، وقامت بزيارة العيادة حيث أخبرتهم بأنها مريضة سرطان منذ عام 2009 وبحاجة الى متابعة طبية .
علما أن الأسيرة أم لخمسة أولاد، اثنان منهم معتقلان، الأول مهند قعوار في سجن عوفر، و الثاني راني وهو مصاب ويقبع في سجن مجيدو. و من المقرر أن تعقد جلسة محاكمة لزينب اليوم 10/12/2023.
من الجدير ذكره أن إجمالي عدد الأسيرات الحالي في سجن الدامون 55 أسيرة، منهن اثنتان حوامل و 15 أسيرة من قطاع غزة، تمنع ادارة السجن التعامل والتواصل معهن، وتعاقب من يتصرف خلاف ذلك.