ما مصير الأسد؟

ما مصير الأسد؟

قال وزير الخارجية الإيراني مصير الرئيس السوري بشار الأسد "غير معروف"، لكن "المقاومة" ستواصل دورها، كما حذر من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.

وأوضح عراقجي أن كثيرين "توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".

فيما أكدت مصادر سورية  أن الرئيس بشار الأسد يتابع من العاصمة دمشق مجريات العمل العسكري والسياسي.

كما شددت على أنه لا صحة للأنباء المتداولة بشأن وجود الأسد في إيران.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى، لكن الأردن نفى صحة ما أوردته الصحيفة.

وكان موقع بلومبيرغ الأميركي نقل عن مصدر مقرب من الكرملين تأكيده أنه لا خطة لدى روسيا لإنقاذ الأسد، في ظل تسارع سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة على مناطق واسعة في البلاد.