مقتل قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني في معارك حلب
قالت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم، إن قائد القوات الاستشارية الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي قتل في مدينة.
يأتي ذلك في وقت تشن فصائل مسلحة هجومًا على نقاط ومواقع الجيش السوري وحلفائه في ريفي حلب وإدلب، أسفرت عن مقتل عشرات العناصر من الجيش السوري والفصائل المهاجمة.
ولليوم الثاني، تواصل فصائل مسلحة تتزعمها "هيئة تحرير الشام" ما أسمتها عملية "ردع العدوان" على محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، وحققت تقدمًا كبيرًا منذ صباح أمس الأربعاء مقتربة من مدينة حلب، إذ سيطرت على أكثر من 35 قرية ونقطة إستراتيجية بمساحة تقارب الـ 200 كم مربع، حسب قولها.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن "الجيش السوري يتصدى لهجمات إرهابية، وكثف من الضربات الجوية، وتمكن من قتل عشرات المهاجمين"، وسط استمرار الاشتباكات بشكل عنيف في المنطقة.
ويشارك في الهجوم العسكري الموسع، هيئة تحرير الشام التي يتزعمها الجولاني، عبر "غرفة عمليات الفتح المبين" وهي تجمع لفصائل معارضة، وأخرى متشددة في ريف حلب الغربي وأرياف حماة واللاذقية وإدلب، وتديرها "هيئة تحرير الشام".
ويشارك في الهجوم أيضًا فصيل "الجبهة الشامية" الموالي لتركيا، الذي كان مؤخرًا على خلاف واضح مع "الحكومة المؤقتة" و"القوة المشتركة" المكونة من "العمشات" و"الحمزات" الفصيلين الأكثر قربًا وولاءً لتركيا، إذ تحدثت منصات إلكترونية تتبع للمعارضة عن مشاركة مجموعات من "القوة المشتركة في الهجوم، بينما يدير قياديون في "هيئة تحرير الشام" العملية العسكرية بشكل مباشر.