إيران تؤكد: ردنا على أي هجوم إسرائيلي سيكون محسوبًا ودقيقًا

إيران تؤكد: ردنا على أي هجوم إسرائيلي سيكون محسوبًا ودقيقًا

إيران تؤكد: ردنا على أي هجوم إسرائيلي سيكون محسوبًا ودقيقًا

تتواصل التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران منذ بداية الشهر الحالي، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني، مما أثار قلقاً دولياً بشأن إمكانية اندلاع حرب إقليمية. 

ومع ذلك، هدأت طهران من حدة تصريحاتها اليوم، حيث طمأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي محتمل سيكون محسوباً.

وأكد عراقجي في تصريح لموقع روسي، أنه إذا شنت إسرائيل هجوماً على إيران، فإن رد بلاده سيكون متناسباً ومراقباً. 

وقد كرر عراقجي في الأسابيع الماضية أن إيران سترد بشكل متناسب على أي اعتداء على منشآتها النووية، مشيراً إلى أن بلاده قد حددت المواقع التي ستستهدفها في إسرائيل في حال وقوع هجوم.

كما أرسل عراقجي رسالة تحذير مبطنة للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن “أميركا ستنجرف إلى أي حرب شاملة، ونحن لا نريد ذلك”، وفق تعبيره.

من جانبها، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية لهيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب تقترب من شن هجوم “كبير جداً” على إيران. 

وقد أكد مسؤولون إيرانيون في الأيام والأسابيع الماضية أنهم لا يسعون لتوسيع الصراع إقليمياً، لكنهم مستعدون له، محذرين من رد أقوى هذه المرة إذا نفذت إسرائيل أي اعتداء.

في الوقت ذاته، هددت تل أبيب برد مدمر ومفاجئ على الهجوم الإيراني، بينما دعت واشنطن إسرائيل إلى الاقتصار على استهداف القواعد العسكرية دون المساس بالمنشآت النفطية والنووية الإيرانية. 

وقد أوضح المسؤولون أن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بأن يكون ردها مدروساً بحيث لا يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إطلاق طهران في الأول من أكتوبر أكثر من 180 صاروخاً نحو إسرائيل، مستهدفة ثلاث قواعد جوية، كانت قد تورطت بحسب زعمها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران أواخر يوليو الماضي، بالإضافة إلى جنرال بالحرس الثوري الإيراني كان مع زعيم حزب الله، حسن نصرالله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.


Share: