تصريحات الرئيس الإيرلندي تُشعل أزمة دبلوماسية: إسرائيل تسعى لإقامة مستوطنات في مصر!

تصريحات الرئيس الإيرلندي تُشعل أزمة دبلوماسية: إسرائيل تسعى لإقامة مستوطنات في مصر!

تصريحات الرئيس الإيرلندي تُشعل أزمة دبلوماسية: إسرائيل تسعى لإقامة مستوطنات في مصر!

فجّر الرئيس الإيرلندي، مايكل دانييل هيغينز، جدلًا واسعًا بعد اتهامه إسرائيل علنًا بالسعي لبناء مستوطنات في مصر وانتهاك سيادتها، وذلك في تصريحات أثارت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

 

الهجوم الإعلامي الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان “الأزمة تتفاقم” أن تصريحات هيغينز جاءت في أعقاب قرار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بإغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن، حيث قال الرئيس الإيرلندي: “نتنياهو ينتهك سيادة ثلاث دول مجاورة، وهي لبنان وسوريا، ويخطط لإقامة مستوطنات في مصر أيضًا”.

وأضاف هيغينز أن اتهام أيرلندا بمعاداة السامية بسبب انتقادها لسياسات نتنياهو يمثل “افتراءات خطيرة ومؤامرة”.

 

ردود إسرائيلية غاضبة

بدوره، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي تصريحات هيغينز بـ”الأكاذيب”، مدعيًا أن "إسرائيل تدافع عن نفسها أمام هجمات من حزب الله من لبنان وانتهاكات المتمردين في سوريا".

واعتبر ساعر أن هيغينز “يختلق روايات خيالية”، مشيرًا إلى أن إسرائيل انسحبت بالكامل من سيناء وأزالت جميع مستوطناتها بموجب اتفاقية السلام مع مصر.

كما استنكرت السفيرة الإسرائيلية في دبلن، دانا إرليخ، تصريحات الرئيس الإيرلندي، ووصفت الموقف الأيرلندي تجاه إسرائيل بأنه “مهووس ومعادٍ للسامية”.

 

توتر العلاقات الإسرائيلية-الأيرلندية

أشارت الصحيفة العبرية إلى أن أيرلندا تُعدّ من أبرز الدول الأوروبية المنتقدة لإسرائيل، خاصة بعد إعلانها الاعتراف بالدولة الفلسطينية عام 2011، ودعمها لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وتزامنت هذه التصريحات مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث عقد اجتماعًا أمنيًا مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، في خطوة تُظهر التوتر المتزايد في المنطقة على خلفية الانتقادات الدولية المتصاعدة ضد سياسات إسرائيل.


Share: