وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي يطالب الفيفا بإقالة جبريل الرجوب من منصبه
![وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي يطالب الفيفا بإقالة جبريل الرجوب من منصبه](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/2024/december/img-6769.jpeg)
وجه وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهر، رسالة رسمية إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، طالباً إقالة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، من منصبه.
استند زوهر في طلبه إلى تصريحات منسوبة للرجوب، اتهمه فيها بدعم الهجمات الإرهابية والتحريض على العنف، مدّعياً أن وجوده في منصب رياضي دولي يتعارض مع القيم الأساسية للرياضة.
في رسالته، أشار زوهر إلى أن الرجوب قد برر علناً في نوفمبر 2023 “أعمالاً إرهابية”، واعتبرها “رداً طبيعياً على الاحتلال”. وأضاف الوزير الإسرائيلي أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً للقيم التي تسعى الرياضة الدولية إلى تعزيزها مثل السلام والوحدة والاحترام المتبادل.
وأعرب زوهر عن قلقه من أن استمرار الرجوب في المناصب الرياضية العليا يضر بنزاهة الرياضة، ويساهم في نشر رسالة خطيرة تشجع على استغلال الرياضة لتعزيز الكراهية والعنف.
نص الرسالة التي وجهها وزير الثقافة والرياضة الاسرائيلي ميكي زوهر إلى "الفيفا":
دعوة لإقالة جبريل الرجوب...
وزير الثقافة والرياضة الاسرائيلي ميكي زوهر قام بإرسال هذه الرسالة إلى الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم
وزير الثقافة والرياضة
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السيد جياني إنفانتينو
مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم
زيورخ، سويسرا
الموضوع: دعوة لإقالة جبريل الرجوب من الاتحاد الدولي لكرة القدم
عزيزي السيد الرئيس،
بصفتي وزير الثقافة والرياضة في دولة إسرائيل، أكتب إليكم للتعبير عن احتجاجي بشأن استمرار السيد جبريل الرجوب في تولي مناصب رسمية داخل المجتمع الرياضي الدولي، ولطلب إقالته فورًا من منصبه في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وبعد شهر واحد من الأحداث المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ــ والتي أودت خلالها مذبحة وحشية بحياة 1400 مدني إسرائيلي، من بينهم رجال ونساء وأطفال، وادت الى اختطاف 240 آخرون ــ برر السيد الرجوب علناً هذه الأعمال الإرهابية، قائلاً إنها "رد طبيعي على الاحتلال". وقد كرر هذا التبرير المروع في عدة مناسبات. ومؤخراً، في الخامس من يناير/كانون الثاني 2025، ظهر السيد الرجوب على شاشة التلفزيون ودعا علناً إلى استمرار الهجمات العنيفة ضد المدنيين الإسرائيليين الأبرياء. بل إنه شجع السلطة الفلسطينية على تحمل المسؤولية عن الإشراف على مثل هذه الأعمال. ومن المؤسف أنه في غضون 24 ساعة من تصريح السيد الرجوب، نُفذت هجمات إرهابية متعددة في إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين أبرياء: امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر 73 عاماً، ورجل يبلغ من العمر 35 عاماً.
إن تصريحات السيد الرجوب تشكل انتهاكا صارخا للقيم الأساسية التي تهدف الرياضة الدولية إلى تعزيزها - قيم السلام والوحدة والاحترام المتبادل. لا مكان للأفراد الذين يحرضون أو يدعمون الإرهاب والعنف داخل المؤسسات الرياضية. السيد الرجوب لديه تاريخ طويل من الخطاب العنيف، بما في ذلك الإيقاف المؤقت من قبل الفيفا في عام 2018 لتحريضه على الكراهية والدعوة إلى حرق قمصان المنتخب الوطني الأرجنتيني لكرة القدم.
إن استمراره في تولي مناصب عليا في عالم الرياضة يقوض الثقة العامة ويرسل رسالة خطيرة مفادها أن منصة الرياضة يمكن استغلالها لأجندات سياسية وتعزيز الكراهية والعنف.
أحثكم واللجنة التنفيذية للفيفا على التصرف بحزم ودون تأخير لإزالة جبريل الرجوب من منصبه. إن مسؤوليتنا الجماعية هي ضمان بقاء الرياضة قوة موحدة تجمع الناس معًا، بدلاً من كونها مسرحًا للتحريض والإرهاب.
أثق في قيادتكم وفي التزام الفيفا بالحفاظ على نزاهة الرياضة الدولية، وأنا على ثقة من أنكم ستتصرفون لحماية مستقبلها الأخلاقي.
مع خالص التقدير،