الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته البرية في لبنان بموافقة رسمية

صادق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، يوم الأحد، على توسيع العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان.

ووفقًا لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية، فإن هاليفي وافق على خطط جديدة للقيادة الشمالية، مما يشير إلى توسيع نطاق العمليات البرية لتشمل مناطق إضافية، بمشاركة آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط.

ونقلت الهيئة عن مسؤولين كبار في الجيش أن "الخطط الجديدة مصممة للسماح للجيش الإسرائيلي بتعميق الإنجازات التي حققها حتى الآن، والوصول إلى مناطق إضافية يعمل فيها حزب الله" . يأتي هذا القرار في ظل جهود سياسية بوساطة أمريكية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.

وأكد مسؤولون أمنيون أن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيفية التكيف السريع ونشر قواته على الحدود، في حال توقيع اتفاق خلال الأيام المقبلة.

وكانت إسرائيل قد كثفت غاراتها على لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي، واستهدفت بشكل خاص مواقع حزب الله، ثم أطلقت عملية برية في جنوب لبنان في 30 من الشهر نفسه. ويعلن حزب الله بشكل دوري تصديه لمحاولات تسلل القوات الإسرائيلية واشتباكه مع جنود على الحدود.

وفي تصريحات سابقة يوم الأحد، قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل نجحت في “إلحاق الهزيمة بحزب الله”، مشيرًا إلى اغتيال زعيمه حسن نصر الله قبل أسابيع كـ”تتويج لهذا الإنجاز”. 

وأضاف كاتس، الذي تم تعيينه حديثًا وزيرًا للجيش بعد شغله منصب وزير الخارجية، أن إسرائيل “يجب أن تواصل الضغط لتحقيق الفوائد من هذا النصر”.