الجيش الإسرائيلي يوجه رسالة حاسمة لنتنياهو بشأن غزة ويطلب منه الاختيار

الجيش الإسرائيلي يوجه رسالة حاسمة لنتنياهو بشأن غزة ويطلب منه الاختيار

حذر مسؤول بارز في الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تعرض حياة الرهائن للخطر، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل المسؤولية عن مصيرهم.

وفي حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أشار المسؤول إلى أنه مع عدم وجود صفقة لتبادل الرهائن بعد ثلاثة أيام من إعدام ستة مخطوفين في رفح، أوضح الجيش للقيادة السياسية أن تنفيذ عملية برية واسعة في قطاع غزة قد يزيد من خطر تعرض الرهائن للأذى، مشيرًا إلى أن هذا ينطبق أيضا على المخيمات الرئيسية في وسط وشمال القطاع.

وأضاف المسؤول أن مجلس الوزراء سيتعين عليه اتخاذ قرار بشأن تحمل المسؤولية عن حياة الرهائن.

وأشار إلى أن هذا التحذير يأتي في ظل المظاهرات الواسعة التي شهدتها إسرائيل بعد مقتل 6 رهائن الأسبوع الماضي.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم السبت العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، وتم نقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم. 

ولاحقًا، أكد أن الجثث تعود لستة رهائن كانوا محتجزين لدى "حماس"، بينهم روسي وأمريكي، والبقية إسرائيليون.

وفي إسرائيل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصاعدًا في الغضب والضغوط من عائلات الرهائن الذين يطالبونه بمخاطبة الأمة، حيث شارك مئات الآلاف في احتجاجات على مستوى البلاد ليلة الأحد الماضي.

واتهمت عائلات الرهائن نتنياهو منذ أشهر بتقديم مصالحه السياسية على التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم إلى الوطن.

من جانبها، حمّلت حركة "حماس" تل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية مقتل الرهائن، في ظل استمرار الحرب على غزة والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر جهودًا وساطة منذ عدة أشهر بين إسرائيل و"حماس" بهدف إبرام اتفاق هدنة في الحرب المستمرة منذ حوالي 11 شهرًا على قطاع غزة، يشمل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.


Share: