لماذا تعتبر إسرائيل الآن الفرصة المثالية لضرب المنشآت النووية الإيرانية؟

مسؤولون عسكريون إسرائيليون كشفوا عن تعزيز الجيش الإسرائيلي استعداداته لضرب المنشآت النووية الإيرانية، مستغلًا ضعف الجماعات المدعومة من طهران في الشرق الأوسط وسقوط حكومة بشار الأسد في سوريا.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”, يعتبر القادة الإسرائيليون أن إيران أصبحت “معزولة” بعد تراجع دور حلفائها الإقليميين، ما قد يدفعها لتسريع برنامجها النووي رغم نفيها المستمر لتطوير أسلحة نووية.
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه حقق تفوقًا جويًا كاملًا في سماء سوريا بعد حملة استهدفت الدفاعات الجوية السورية، حيث تم تدمير 86% من أنظمتها، بما في ذلك 107 مكونات دفاعية و47 رادارًا، إلى جانب القضاء على 90% من أنظمة الدفاع الروسية متوسطة المدى.
هذا التفوق يسمح للطائرات الإسرائيلية بتنفيذ ضربات أكثر أمانًا على أهداف إيرانية إذا لزم الأمر.
في عام 2024، تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث أطلقت إيران هجومين صاروخيين كبيرين على إسرائيل، التي ردت بقصف منشآت عسكرية إيرانية.
الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ عام 2013 تهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني وإحباط محاولات إيران تعزيز وجودها العسكري في سوريا ولبنان.
على الرغم من أن إيران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، فإن إسرائيل ترى أن طهران تواصل تطوير أنشطتها النووية بما يتجاوز الاستخدام المدني.
إسرائيل تعتبر هذه الأنشطة تهديدًا وجوديًا وتعمل على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية بأي ثمن.