إيطاليا تحقق في غرق يخت فاخر بتهمة الإهمال والقتل غير العمد

أعلن الادعاء الإيطالي، يوم السبت، عن فتح تحقيق بتهمة الإهمال والقتل غير العمد في حادث غرق يخت "بايزيان" الفاخر قبالة سواحل صقلية جنوبي إيطاليا، والذي أدى إلى وفاة 7 أشخاص الأسبوع الماضي.
وأكد المدعي العام في تيرميني إيميريسي، أمبروغيو كارتوسيو، بدء التحقيقات، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد أي مشتبه به حتى الآن، وأن التحقيق ما زال في مراحله الأولى.
وأفادت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الطقس لم يكن السبب في غرق اليخت، بل كانت المشكلة متعلقة بسلوك الطاقم وطريقة التعامل مع القارب. كما أكدت الصحيفة أن التحقيق لا يستهدف أفراداً بعينهم.
وأشار المحققون إلى أن السؤال الرئيسي الذي يتم التحقيق فيه هو كيف غرقت السفينة التي وصفها مصنعها الإيطالي "بيريني نافي" بأنها "غير قابلة للغرق"، بينما بقي قارب شراعي قريب منها سليماً بشكل كبير.
وأوضح كارتوسيو أنه "تم فتح ملف ضد أشخاص مجهولين بتهمة الإهمال في غرق السفينة والقتل غير العمد".
من جانبه، صرح المدعي العام لمدينة ترميني إيميرسي، رافاييل كامارانو، قائلاً: "كان الحادث مفاجئاً وغير متوقع. لقد تعرضت السفينة لعاصفة قوية، ومن الغريب أن حارس الجسر لم ير العاصفة قادمة. نحن نحقق أيضاً في سبب إنقاذ الطاقم لأنفسهم باستخدام قارب النجاة بينما كان الضيوف نائمين على متن اليخت".
وفي تطور جديد، عثر غواصون على جثة هانا لينش، ابنة رجل الأعمال مايك لينش، البالغة من العمر 18 عامًا، وكانت آخر جثة داخل السفينة على عمق 50 متراً.
وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية أن خفر السواحل أنقذ 15 راكباً، ولكن تم الإبلاغ عن فقدان 7 أشخاص، بينهم شخص تم العثور على جثته لاحقاً صباح يوم الاثنين.
وأوضحت الوكالة أن الركاب كانوا يحملون جنسيات بريطانية، ونيوزيلندية، وسريلانكية، وإيرلندية، بالإضافة إلى جنسية مزدوجة بريطانية-فرنسية.