لماذا تخلصت اليابان والصين من سندات الخزانة الأمريكية؟
رقم قياسي في مبيعات السندات الأمريكية من اليابان والصين خلال الربع الثالث من 2024
سجلت اليابان والصين مبيعات قياسية لسندات الخزانة الأمريكية خلال الربع الثالث من عام 2024، بالتزامن مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية واستمرار إجراءات الاحتياطي الفيدرالي.
ووفقًا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، بلغ إجمالي مبيعات البلدين، أكبر حائزين أجنبيين لديون الحكومة الأمريكية، 113.2 مليار دولار خلال هذه الفترة.
• اليابان: باعت طوكيو سندات بقيمة 61.9 مليار دولار، وهو رقم قياسي، رغم امتلاكها إجماليًا سندات سيادية أمريكية بقيمة 1.1 تريليون دولار.
• الصين: خفضت حيازتها من سندات الخزانة بمقدار 51.3 مليار دولار، لتصل إلى حوالي 750 مليار دولار.
وأرجع خبراء هذا التوجه إلى مخاوف الأسواق من التغيرات المحتملة في السياسة الخارجية الأمريكية، فضلًا عن ارتفاع العائد على سندات الخزانة.
وأشار محللون إلى أن “خطر فوز ترامب وارتفاع عوائد السندات أثر سلبًا على ثقة المستثمرين، خاصة في الصين، حيث شكلت المخاطر الجيوسياسية مصدر قلق أكبر، ما دفعها إلى تقليل حيازتها من الديون الأمريكية”.