أكثر من نصف الصحافيين الذين أُزهقت أرواحهم في 2024 كانوا في غزة

أكثر من نصف الصحافيين الذين أُزهقت أرواحهم في 2024 كانوا في غزة

أفاد "الاتحاد الدولي للصحافيين" في تقريره الذي نشره الثلاثاء أن عام 2024 كان عامًا دمويا بشكل خاص بالنسبة للإعلاميين، حيث أُزهقت أرواح 104 صحافيين في مختلف أنحاء العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة. وقال الأمين العام للاتحاد، أنتوني بيلانجيه، إن العام الحالي يُعتبر من أسوأ الأعوام في تاريخ الصحافة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"المجزرة" التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم.

وبحسب الاتحاد، بلغ عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في 2024 نحو 55 صحافيًا، ليصل العدد الإجمالي للصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 إلى 138 صحافيًا. واعتبر الاتحاد أن منطقة غزة أصبحت واحدة من أخطر مناطق العمل الصحافي في تاريخ الصحافة الحديثة، إلى جانب العراق والفلبين والمكسيك.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الصحافيين في غزة يُستهدفون عمدًا، بينما يُقتل آخرون نتيجة للأعمال الحربية أو لأنهم كانوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. وفي المقابل، تراجعت حالات قتل الصحافيين في أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث قُتل أربعة صحافيين في 2024، مقارنة بـ13 في 2022. كما سجل الاتحاد زيادة ملحوظة في عدد الصحافيين المحتجزين، حيث بلغ عددهم 520 صحافيًا، مع تصدر الصين القائمة كأكبر سجن للإعلاميين في العالم، إذ يوجد فيها 135 صحافيًا خلف القضبان.


Share: