قوارب الصيادين في غزة متهالكة ولا محركات وقطع غيار جديدة

قوارب الصيادين في غزة متهالكة ولا محركات وقطع غيار جديدة

قوارب الصيادين في غزة متهالكة ولا محركات وقطع غيار جديدة

غزة- خاص خبر24- تمهيداً لإتلافها نقلت شاحنات عددا من المحركات التالفة لمراكب الصيادين التي كانت تتواجد داخل ميناء غزة البحري من مكانها، بعد أن أتى عليها الصدأ وأرهقها الحصار الاسرائيلي الذي منع تبديلها وتجديدها.

"أين أنتم وأين تحرككم من واقع الصيادين وماذا يحصل لهم ومحركات المراكب تتساقط محرك ورا آخر، ولا يوجد لا محركات ولا قطع غيار أين انتم؟؟" بهذه الكلمات عبر رئيس لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر عن الواقع المأساوي لقطاع الصيادين في قطاع غزة محذرا في الوقت ذاته من انهيار هذا القطاع الذي يعيل عشرات الاسر الغزية.

وفي حديثه مع "خبر24" أوضح بكر أن معاناة الصيادين لم تتوقف عند محركات المراكب وقطع الغيار على أهميتها، مبينا أن عمليات الملاحقة والمطاردة من قبل زوارق الاحتلال الحربية وما ينتج عنها من عمليات قتل واصابات ومصادرة قوارب واعتقال الصيادين بظروف مهينة ومذله للكرامة الانسانية وعملية التدمير الممنهج للمراكب والمحركات وشباك الصيد لم تتوقف.

ولفت بكر الى أن قوات الاحتلال منعت ادخال المحركات وقطع الغيار منذ عام 2006 وحتى الان وشمل القرار كل ما له علاقه بقطاع الصيد حتى مواد تصنيع السفن.

كما أشار بكر الى أن ما يقارب 100 قارب تقريبا تعتمد على المحركات البرية بعد تعذر تزويدها بالمحركات البحرية بينما هناك محركات انتهى عمرها الافتراضي وغالبية هذه المحركات أصبحت خارج الخدمة ولا تصلح للعمل.

وبين أن قطاع غزة يحتاج في الوقت الحالي 300 محرك ولا يوجد محرك واحد، بالإضافة الى عدم وجود قطع غيار، فيما يحتاج 200 قارب للصيانة ولا يوجد مواد لصيانة اجسام المراكب.

واضاف ان مواد أخرى تساعد الصيادين في عملهم، كأجهزة "الجي بي اس" وكاشف السمك والاسلاك وغيرها الكثير من مواد المساعدة لا تتوفر في قطاع غزة، وهذا ما يجعل من قطاع الصيد في غزة قديم غير قادر على مواكبة حداثة العالم.

FB_IMG_1608719256201
FB_IMG_1608719252721
 


Share: