الاحتلال ينفذ اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة ويُخلي مدرسة جنوب نابلس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها عمليات تنكيل واعتداءات بحق الفلسطينيين، إلى جانب مصادرة عدد من المركبات في محافظة الخليل.
في قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون لمدة تجاوزت سبع ساعات، حيث نفذت عمليات مداهمة وتخريب لمنازل المواطنين، واعتقلت عدداً من الشبان. كما شملت المداهمات بلدة كفر قدوم المجاورة.
وفي بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال منطقة العبيات شرق المدينة، واقتحمت منزلاً وعبثت بمحتوياته أثناء التفتيش.
أما في الأغوار الشمالية، فقد أغلقت قوات الاحتلال حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، مما أجبر عشرات المركبات على العودة أدراجها، مع إبلاغ الجنود الفلسطينيين أن الإغلاق سيستمر طوال اليوم.
ويُشار إلى أن هذه الحواجز تشهد تشديدات وإغلاقات متكررة منذ أكثر من عام، مما يعمق عزل مناطق الأغوار عن مدن الضفة.
وفي رام الله، شملت المداهمات أحياء بطن الهوا، وبيتونيا، وبلدة كفر مالك، وقرية دير نظام. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قليل، واعتقلت شابين من بلدة صوريف شمال الخليل.
وفي الخليل، أصيب شاب بكسور ورضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه في بلدة دورا. كما اعتدت القوات بالضرب المبرح على إياس كمال المسالمة في بلدة يطا، مما أسفر عن إصابته بكسر في قدمه اليمنى ورضوض في أنحاء متفرقة من جسده، وتم نقله إلى مستشفى الأهلي لتلقي العلاج.
كما استولت قوات الاحتلال على عدة مركبات فلسطينية خلال حملة مداهمات في منطقة السهلة بالبلدة.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال محيط مدرسة عورتا الثانوية للبنين جنوب نابلس، مما اضطر إدارة المدرسة إلى إخلاء الطلبة حفاظاً على سلامتهم.
وأفادت مصادر محلية بأن أكثر من سبعة جيبات عسكرية وصلت إلى المكان منذ ساعات الصباح الباكر، وأجرت تحقيقات ميدانية حول وجود مركبة محترقة في المنطقة.
كما داهمت القوات منازل محيطة بالمدرسة وأجرت تحقيقات مع السكان واطلعت على تسجيلات كاميرات المراقبة.