"وزير الصحة اللبناني: مخزوننا الطبي يكفي لـ4 أشهر في حال نشوب حرب شاملة"

في مؤتمر صحافي عقده وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، تم الإعلان عن حصيلة ضحايا انفجار أجهزة الـ"بيجر" الذي وقع يوم أمس.

وفقاً للتصريحات، أسفر الحادث عن استشهاد 12 شخصاً، من بينهم طفلان (طفلة عمرها 8 سنوات وطفل عمره 11 سنة) و4 عاملين في القطاع الصحي. 

كما أصيب حوالي 2800 شخص، بينهم 750 في الجنوب، و150 في البقاع، و1850 في بيروت والضاحية الجنوبية.

وأشار الوزير إلى أن 10% من المصابين في حالة حرجة، بينما تلقى 1800 مصاب العلاج في المستشفيات. 

وقد خضع 460 شخصاً لعمليات جراحية، معظمها تتعلق بالوجه والعيون والأطراف، وخاصة اليدين بسبب بتر الأصابع. 

وتم إخلاء بعض الحالات الحرجة إلى سوريا وإيران، بينما استقبلت لبنان أول طائرة شحن من العراق تحتوي على 15 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية. 

وقد تم التواصل مع وزراء الصحة في العراق ومصر وسوريا وإيران وتركيا للحصول على المساعدة.

وأوضح الوزير أن المستشفيات عملت حتى ساعات الفجر، وأن الأوضاع ذكرت بحادثة انفجار المرفأ. 

كما شدد على الحاجة إلى تحسين السيطرة على التجمعات أمام المستشفيات لضمان وصول سيارات الإسعاف. 

وأكد الأبيض أن القطاع الصحي في حالة تأهب قصوى، مع مخزون من الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي لأربعة أشهر في حال وقوع حرب شاملة، آملاً تجنبها. 

وأضاف أن بعض الجرحى هم أطفال وكبار في السن، حيث كانت الأجهزة المنزلية السبب في وقوع الحادث.