لقاح كورونا هل سيكون صاعق تفجير للأوضاع بغزة؟

غزة- خبر 24- الابتزاز سلاح باتت تستخدمه اسرائيل بحق سكان غزة، فبعد انتهاء حرب عام 2014 باتت انظار الاحتلال تجاه غزة مركزة حول مصير جنوده المفقودين داخل القطاع والذين تطالب اسرائيل بالكشف عن مصيرهم واعادتهم اليها مقابل اية تحسينات على حياة سكان غزة او رفع الحصار وهو الامر الذي لازال يواجه برفض فصائلي كبير.

اخر ابتزازات اسرائيل كان في لقاح كورونا وربط ادخاله لغزة بالكشف عن جنودها المفقودين وهي خطوة قوبلت برفض كبير.

حركة "حماس" والتي تسيطر على مقاليد الامور في غزة حذرت اسرائيل على لسان القيادي فيها اسماعيل رضوان، من عدم ادخال اللقاح لغزة مؤكدة ان ملف الجنود منفصل تماما عن أية قضية انسانية تخص قطاع غزة .

واكد رضوان استعداد "حماس" بحث قضية الجنود على اساس شروط المقاومة واطلاق سراح الاسرى.

موقف تطابقت معه حركة الجهاد الاسلامي، حيث وصف القيادي فيها داوود شهاب الخطوة الاسرائيلية بالابتزاز الرخيص مؤكداً ان المقاومة لديها من وسائل الضغط ما يكفي لإجبار اسرائيل على الرضوخ لإدخال اللقاح لغزة.

المحلل السياسي منصور ابو كريم وخلا حديثه لـ "خبر24" رأى ان الابتزاز الاسرائيلي لن يتوقف تجاه غزة فبعد الضغط الامني والاقتصادي تجاه غزة بات الاحتلال يستخدم السلاح الطبي وهو الأمر الذي قد يساهم في تفجير الأوضاع الأمنية مجددا لا سيما وان القطاع يعيش الان حالة هدوء هشة.