ليان بكر.. موهبة صاعدة في رياضة التايكوندو

ليان بكر.. موهبة صاعدة في رياضة التايكوندو

رام الله-خبر 24

كتبت: أحرار جبريني

الرياضة  بكافة أنواعها تعتبر جزء من ثقافة الماضي والحاضر والمستقبل، وهي أسلوب حياة وفوائدها كثيرة لا تعد ولا تحصى، واختيار ممارسة الرياضة يعتمد بشكل أساسي على الشخص المقبل عليها  لعدة إختلافات، أهمها سنه وشخصيته وطبيعة تفكيره، والهدف من ممارسته لها..

 أما عن بطلتنا الواعدة التي إتجهت لممارسة لعبة قتالية كونها طفلة إستثنائية، متفوقة على أقرانها.. جريئة بطبعها.. روحها مليئة بالطاقة والحيوية، و تمتاز بليونة عالية، وذكاء في اللعب.. كانت ضيفتنا في "خبر24" لتحدثنا  أكثر عن رياضتها المفضلة.

من هي ليان ..

ليان بكر فتاة تبلغ من العمر (13 عاماً)، حيفاوية الأصل، وسكان مدينة رام الله، وهي الإبنة الصغرى لعائلة مكونة من أب وأم وأربعة أخوات، كما أنها طالبة في الصف الثامن في مدرسة رام الله الأساسية، متفوقة دراسياً، وتطمح إلى دراسة جراحة الأعصاب بالمستقبل.

بدأت ممارسة رياضة التايكواندو قبل عام في أكاديمية صقور فلسطينن ومازالت مستمرة معهم حتى الأن، حصلت خلال العام على الحزام الأصفر مروراً بالأخضر وصولاً للحزام الأزرق.

ما دفعها لممارسة تلك الرياضة..

“التايكواندو ليس مجرد فن قتالي فحسب بل هو أسلوب مختلف في الحياة”، بهذه الكلمات إفتتحت حديثها ليان، متابعة قبل إتخاذ قرارها بممارسة التايكوندو قامت بالاطلاع عبر الإنترنت على الكثير من الألعاب القتالية ومشاهدتها بتركيز عالٍ، إلى ما لفت إنتباها جمالية الحركات في التايكوندو، فطلبت حينها من والديها تسجيلها في أحد الأكاديميات للبدء في تعلمها.

تقول بطلتنا الواعدة:”إن من أهم االأسباب التي دفعتني لممارسة التايكوندو أنها لعبة فردية تعتمد بشكل اساسي على إجتهاد الفرد ومدى عزيمته للتحمل والاستمرارية، عدا عن أهميتها في منح الفتاة القدرة بالدفاع على نفسها”.

رياضة التايكوندو بعيون ليان..

توضح لنا بطلتنا الواعدة أن رياضة التايكواندو هي من أشهر الفنون القتالية في فلسطين كونها تعتمد على حركات القدم وقبضة اليد في إطار حركات منظمة ودقيقة، ومتاحة لكلا الجنسين لممارسها بأريحية.

وتؤكد أيضاً على أن رياضة التايكوندو بالنسبة لها وسيلة لتفريغ شحنات الطاقة السلبية، كما أنها بذات الوقت منحتها قوة الجسد، وعززت ثقتها بنفسها، وممارستها جعلتها تتعلم الكثير عن الحياة.

عن اكاديمية صقور فلسطين..

تعتبر تلك الأكاديمية بمثابة العائلة الثانية لبطلتنا كونها تقضي ثلاثة أيام لمدة ساعة ونصف رفقة زميلاتها وزملائها بالتدريب، تحت اشراف مدربها عبد الله محكول، الذي يسعى بكافة جهده إلى تدريبهم وسط أجواء محبة وتنافسية من أجل الوصول بهم إلى منصات التتويج.

المشاركات المحلية..

شاركت ليان خلال مسيرتها في العديد من البطولات المحلية، وحصلت على الكثير من الميداليات الذهبية في فترة زمنية قصيرة، أبرزها كانت: بطولة المدارس لمحافظة رام الله والبيرة وحصلت خلالها على الميدالية الذهبية، ومن ثم شاركت في بطولة الحلم الأولمبي الثانية للتايكواند وتوجت بالمركز الأول على فئة وزنها، كما حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة كأس نجوم فلسطين، وإكتفت بالمشاركة في بطولة البومسي اون لاين الدولية.

قدوتها في رياضة التايكونو..

اللاعبة التركية كوبرا داغلي هي قدوتها على المستوى العالمي، أما على المستوى المحلي يعتبر مدربها عبد الله مكحول والبطل محمد غزاوي مثال يحتذى به.

والديها..

“أمي وأبي دائماً يشجعوني على الرياضة لمدى أهميتها، وخلال ممارستي للتايكوندو دعموني كثيراً، فهم دائماً يرغبون بالإستماع لي عند عودتي من التدريب لكي أشرح لهما التمرين و تطبيق ما تعلمته خلال الحصة التدريبة، أمامهما في المنزل.

ماذا عن كرة السلة

تقول ليان: “بدايتي بعالم الرياضة كانت عبر بوابة كرة السلة فقد أحببتها لانها لعبة جماعية وممتعة، ولكنني لاحقاً لم أجد نفسي بها، لذلك قررت البحث عن رياضة تشبهني، فإتجهت للتايكوندو.

طموحها..

أجابت ليان بواقعية عند سؤالها عن طموحها برياضة التايكوندو بأن تركيزها حالياً ينصب نحو الحصول على الحزام الأسود دان واحد.

 

ليان3
ليان2
ليان1
 

 

 


Share: