ماكرون يدعم استهداف عمق الأراضي الروسية

ماكرون يدعم استهداف عمق الأراضي الروسية

رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بقرار الولايات المتّحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

وقال ماكرون إنّ هذا التغيير في موقف واشنطن «مناسب تماما»، مبديا في الوقت ذاته أسفه لأنّ ما تضمّنه البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا أتى دون توقعاته وكان يمكن أن يكون «أكثر وضوحا».

 

الكرملين يرد على واشنطن
إعلان الولايات المتحدة رفع القيود التي كانت تمنع كييف سابقًا من استخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي أثار موجة من التوقعات المتشائمة بشأن تطورات الصراع في أوكرانيا.

الكرملين وصف هذه الخطوة بأنها "مرحلة نوعية جديدة" في الصراع، مشيرًا إلى أنها تعكس انخراطًا مباشرًا من الدول الغربية في العمليات العسكرية. من جهة أخرى، اعتبرت أوساط روسية أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى إلى عرقلة أي خطوات سريعة قد يتخذها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد توليه المنصب رسميًا في يناير المقبل.

في ظل هذا التطور الأميركي، تواجه حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس ضغوطًا متزايدة في الأسابيع الأخيرة من ولايتها، بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا، ويرى البعض أن رفض تسليم صواريخ "توروس" الألمانية بعيدة المدى لكييف قد يؤدي إلى تصعيد الحرب وجرّ حلف الناتو إليها.