تشييع جثمان الشهيد رامي طقاطقة في بيت فجار

تشييع جثمان الشهيد رامي طقاطقة في بيت فجار

تشييع جثمان الشهيد رامي طقاطقة في بيت فجار

جانب من وداع الشهيد رام طقاطقة.

بيت لحم- شيعت جماهير محافظة بيت لحم، اليوم الأحد، جثمان الشهيد رامي طقاطقة (44 عاما) إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة بيت فجار.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم الصلاة عليه في الجامع الكبير، ومواراته الثرى في مقبرة البلدة.

واستشهد طقاطقة خلال عبوره على حاجز الكونتينر شرق بيت لحم، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه بزعم تنفيذ عملية طعن.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه الشاب رامي طقاطقة (44 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، لدى مروره عبر حاجز الكونتنير الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.

وسلمت قوات الاحتلال لاحقا، جثمان الشهيد طقاطقة لطواقم إسعاف الهلال الأحمر، التي نقلته إلى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا.

رامي طقاطقة
الشهيد رامي طقاطقة.

وقال أحد أقرباء الشهيد أحمد طقاطقة، إن الشهيد شاب بسيط ومحبوب، متزوج ولديه ولد وبنت لا تتجاوز أعمارهما الستة أعوام، لافتا إلى أن الاحتلال يعتمد سياسة الإعدام الميداني بحق الشباب، خاصة على الحواجز.

وفي أعقاب إطلاق النار أغلقت قوات الاحتلال الحاجز بشكل كامل وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.

كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العبيدية شرق بيت لحم، و نصبت حواجز على بعض المداخل في المحافظة، تحديدا في منطقة "عش غراب"، وقبر حلوة شرقا، إضافة إلى حاجز عسكري على المدخل الشرقي لبلدة الخضر .

 


Share: