مجلس الأمن يبحث انتهاكات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه بحق شعبنا

مجلس الأمن يبحث انتهاكات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه بحق شعبنا

مجلس الأمن يبحث انتهاكات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه بحق شعبنا

نيويورك- بحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، في جلسة مفتوحة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه في الضفة بما فيها القدس.

وعقد مجلس الأمن جلسته بطلب من دولة فلسطين، وناقش فيها أيضا استمرار الحصار الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبها، أكدت مديرة المنظمة غير الحكومية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، يودث أوبنهايمر، أن إسرائيل تستخدم التمييز لإضعاف التواجد الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، عبر الاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات والحرمان من الجنسية والحقوق السياسية وتهجير السكان، ونقص الخدمات ومنع البناء.

وتابعت أن الانتقاص من حقوق الفلسطينيين في القدس، وتغيير الوضع في المسجد الأقصى، وإغلاق باب دمشق في رمضان وطرد الأسر الفلسطينية، واستهدافها خاصة في حي الشيخ جراح، يتناقض مع المواثيق الدولية، ويزعزع حل الدولتين.

وأوضحت: يوجد 4 أحياء سكانية عرضة للتهجير الجماعي، أهمها الولجة وسلوان والشيخ جراح، والحكومة الإسرائيلية تزعم أن تدابيرها في هذه الأحياء قانونية، كما أن الشيخ جراح وبطن الهوى معرضة للتهجير نتيجة قوانين تسمح لليهود بإعادة استملاك أراض يسكنها فلسطينيون، وتسهم في تشريدهم.

وتحدثت أوبنهايمر عن عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق منازل الفلسطينيين، بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء، والتي يستحيل الحصول عليها، لأن المقدسيين محرومون من إقامة مبانٍ في مجتمعاتهم، خاصة الأحياء الأربعة التي تضم 3 آلاف فلسطيني مهددين بالتهجير، ما يعني حرمان الفلسطينيين من حقهم في السكن.

ودعت أوبنهايمر، إسرائيل إلى التوقف عن عمليات الهدم، ووضع سياسات منصفة وعادلة لجميع سكان القدس والاعتراف بالطابع التاريخي والسياسي والديني للمدينة، والتفاوض مع القيادة الفلسطينية والأطراف الدولية لتعزيز التنمية المستدامة، وتنفيذ القرار 2334 في مجلس الأمن بشأن المستوطنات.

 


Share: