محامي هيئة الأسرى ينقل عن الأسير محمد العارضة تفاصيل أداوت حفر "نفق الحرية"

محامي هيئة الأسرى ينقل عن الأسير محمد العارضة تفاصيل أداوت حفر "نفق الحرية"

رام الله- خبر-24 - نفى الأسير محمد العارضة نفيا قاطعا ما نشر اليوم على وسائل إعلام، من أنه قام بإعادة تمثيل عملية الهروب من سجن جلبوع، مبينا أنه ومنذ إعادته إلى السجن من بعد محكمة يوم السبت بقي في الزنزانة وفقط خرج لغرف التحقيق.

وقال العارضة لمحامي هيئة الأسرى الذي زاره، "خرجنا جميعا –الأسرى الستة- إلى الناعورة بشكل عفوي، ودخلنا المسجد بحدود 5-10 دقائق اغتسلنا وخرجنا، كانت النيه الوصول للضفه ولكن التبست علينا الاتجاهات وبسبب سماعنا عبر الراديو بدء البحث عنا لم نتمكن من الوصول للضفة".

وأضاف: "رغم مرارة وصعوبة  المطاردة والجوع لو كانت هذه الأيام الخمسة هي كل حياتي لوافقت".

وتابع الأسير محمد العارضة: "قررت نيل الحرية بطريقتي الخاصة" "والسبب في قرار الهروب هو عدم وجود أفق للإفراج خاصة أن المؤبد غير محدد والتعامل معنا لا حسب القانون الدولي المتعلق بأسرى الحرب ولا يتم التعامل معنا مثل المساجين الجناىين الاسرائيلبن بتحديد المؤبد ولهذا قررت نيل الحرية بطريقتي الخاصة".

وأكد محامي هيئة الأسرى أن الأسير محمد العارضة يتمتع بمعنويات عالية، ويشكر كل فلسطيني يسانده ويدعم قضايا رفاقه الأسرى.

ونقل محامي هيئة الأسرى بعد لقائه الأسير البطل محمود العارضة، التفاصيل الخاصة المتعلقة بالأدوات التي تم بواسطتها حفر نفق الحرية، قائلا: "محمود حفر فتحة الخروج إلى النفق من الغرفة، نفذها لوحده الأسير محمود العارضة، قص الحديد، واستعمل برغيا حديديا كان قد وجده، وكان باستطاعة هذا البرغي الدخول في الحديد، كذلك كان بحوزته شقفة حديد أخرجها من إحدى الخزائن الخشبية ساعدته في قص الصاج المغطي لحفرة المجاري. بعد اإنجاز الفتحة بدأوا بحفر النفق بأدوات صلبة كانت بحوزتهم واشترك في الحفر مناضل نفيعات بشكل كبير ومحمد العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي، ما ساعدهم أيضا هو مواد البناء التي تركت أثناء بناء السجن من قضبان حديد وأدوات صلبة وحبال وهذا اراحهم في عملية استكمال حفر النفق".

 


Share: