الأردن تنفي اعتقال الأمير حمزة وتكشف وجود أنشطة تستهدف استقرار البلاد

رام الله - خبر 24 - نشرت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، مساء اليوم السبت، بياناً، أكدت فيه عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، مشيرةً إلى أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهـداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتــقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
وقال اللواء أحمد الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن التحقـيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.
وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.
وأشارت قناة "المملكة" الرسمية إلى أن باسم إبراهيم عوض الله، الذي ولد في عمان عام 1964، سبق أن تولى منصب وزير التخطيط ووزير المالية، وعمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي. كما شغل عوض الله منصب المبعوث الخاص للعاهل الأردني إلى المملكة العربية السعودية.
وذكرت "واشنطن بوست" نقلا عن "مسؤول استخباراتي شرق أوسطي كبير" أنّ الاعتقالات تأتي في إطار تحقيق مستمرّ للاشتباه بمؤامرة لإطاحة الملك عبد الله الثاني.
وذكر مسؤولون في القصر الملكي أنّهم كشفوا عن "مؤامرة معقّدة وبعيدة المدى، تضمّ على الأقل واحدًا من أفراد الأسرة المالكة، بالإضافة إلى زعماء قبائل وأعضاء في المؤسسة الأمنية".
وتوقّع المسؤول الاستخباراتي وقع حدوث اعتقالات إضافيّة.
وأضاف المسؤول أن ضباط الجيش الأردني وصلوا إلى منزل الأمير حمزة برفقة حراس وأبلغوه باحتجازه.
ومع ذلك، من غير الواضح إن كان المعتقلون على وشك تنفيذ خطة الانقلاب، أو حتى خطّتهم، التي وصفها المسؤول الاستخباراتي بأنها "منّظمة تنظيمًا جيّدًا"، وأضاف أن للمعتقلين على ما يبدو "علاقات خارجيّة".