مؤسسات أهلية تتبني حملة إسناد الخطاب السياسي الوطني الفلسطيني في الساحة الدولية

رام الله- خبر24-  أكدت مؤسسات المجتمع المدني والحملات الفلسطينية المناهضة للاحتلال الاسرائيلي والعنصرية والأبرتهايد، على أهمية التعاون المشترك لإسناد الخطاب السياسي الوطني الفلسطيني في الساحة الدولية، وتأكيد الرواية الفلسطينية بعد مرور 75 عام على النكبة .

جاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسات المشاركة في اللقاء الذي عقد في منطقة البحر الميت، حيث اكدت ممثولها على إعتبار السلطة القائمة بالاحتلال هي سلطة احتلال عنصري، وعلى أهمية تنسيق جهود المجتمع المدني الفلسطيني من اجل كشف حقيقة الاحتلال وجرائمه امام الرأي العام الدولي وتجنيد المناصرين من كل دول العالم لانهاء الاحتلال بأسرع وقت ممكن دون ربطه بالمفاوضات السياسية.

وطالبت مؤسسات العمل الأهلي المجتمع الدولي بضرورة التحرك من أجل الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في مؤسسات الأمم المتحدة. وتبنت المؤسسات برنامج عمل مشترك يشتمل على تبني الحملة لأجل فلسطين في برامج المؤسسات الاهلية والتي تتضمن دعم خطاب ورؤيه دولة فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة الدورة 77.

ودعت المؤسسات الى  تنظيم عدد من الاجتماعات مع سفراء وقناصل وممثلي الدول الاجنبية المعتمدين في دولة فلسطين والطلب من حكوماتهم التصويت لصالح رؤية دولة فلسطين للسلام والتي تتضمن تدعيم الحقوق والثوابت الفلسطينية الممثلة بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعيه الدوليه وتحرير الاسرى وانهاء كافة اشكال الاضطهاد والابرتهايد التي تمارسها  سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى توجيه رسائل للجهات والبرلمانات الدولية  للطلب اليها بضرورة الصغط على حكوماتها للتصويت لصالح القضايا الوطنية الفلسطينية في الجمعية العامة للامم المتحدة، ومذكرة للأمين العام للأمم المتحدة لقبول عضوية دولة فلسطين الكاملة في الجمعية العامة للامم المتحدة.

واكدت على أهمية مخاطبة دول الاتحاد الأوروبي وامريكا اللاتينية ومطالبتها بالاعتراف بدولة فلسطين كخطوة سياسية لتعزيز وانقاذ حل الدولتين وفق لقرارات الشرعية الدولية.

وقال الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد ورئيس الهيئة الوطنية للمؤسسات الاهلية بأن حوار البحر الميت كان بناءً وعبر عن رغبة مؤسسات العمل الأهلي في دعم وتبني رؤية  دولة فلسطين في المحافل الدولية.

واضاف ان الحوار  ضم عددا كبيرا من المؤسسات الاهلية الفلسطينية وحملات المقاطعة أهمها: الحمله الاكاديميه الدوليه لمناهضة الاحتلال والابرتهايد، الهيئة الوطنية الفلسطينية،  الائتلاف التربوي الفلسطيني،  مؤسسة ليلك، إبداع المعلم، مؤسسة تنوير –حيفا، مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية،  مركز يافا الثقافي، جمعية القمر الخيرية،  مؤسسة تعاون لحل الصراع، جمعية سيدات بير زيت الخيرية، مؤسسه تعاون للتنمية المجتمعيه، منتدي شارك الشبابي،  اتحاد العمل النسوي، ملتقي الطلبة.