مركز شباب الجلزون الاجتماعي يحيي ذكرى انطلاقة الثورة بفعالية ثقافية ووطنية
![مركز شباب الجلزون الاجتماعي يحيي ذكرى انطلاقة الثورة بفعالية ثقافية ووطنية](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/health/138951866-3592996014130077-6966723910526576602-o.jpg)
مخيم الجلزون- أحيا مركز الشباب الاجتماعي في مخيم الجلزون، بالشراكة مع تنظيم حركة "فتح" منطقة الشهيد رياض نايف، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بفعالية ثقافية ووطنية عرض خلالها فيلم "جنين جنين" الذي منع الاحتلال عرضه لاحقا، ومجموعة من الأغاني الوطنية والدبكة الشعبية.
وشارك في احياء الذكرى وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، ورئيس الهيئة الإدارية لمركز الشباب الاجتماعي موسى وهدان، وأمين سر حركة فتح بالمخيم ثائر نخلة، وكادر الحركة وممثلو الفعاليات والمؤسسات، والتي اقتصرت على عدد قليل من الحضور مراعاة لإجراءات السلامة لمنع تفشي فيروس كورونا، وتم بث فعالياتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في قاعات اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون مساء الجمعة.
وفي كلمته ثمن د. أبو سيف جهود الشباب في إحياء الذاكرة الوطنية والتراثية للأجيال الجديدة، مشيرا إلى أن عرض الفيديو الترويجي لفيلم "جنين جنين" خلال هذه الفعالية، والذي منع من العرض بقوة الاحتلال وفرض على مخرجه الفنان محمد البكري الغرامات الباهظة نتيجة تطرقه لهموم أهالي المخيمات وعرض الحقائق، إنما يدل على عنفوان الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه الذي لا يقبل إلا أن يكون حقيقة واضحة أمام أعين الجميع.
وأشار د. أبو سيف الى أهمية المشهد الثقافي في مخيمات اللجوء التي أنجبت الكتاب والمثقفين، وتطرق إلى أهمية الفكر والثقافة داخل أروقة حركة "فتح"، والتي تتلمذ على أيدي قادتها الشهداء المثقفين، أهم الشعراء والكتاب والروائيين، مؤكدا على ضرورة الاستمرار بإحياء إرثهم العظيم.
ومن جانبه هنأ أمين سر الحركة في الجلزون ثائر نخلة جمهور شعبنا بمناسبة ذكرى انطلاقة الشعب الفلسطيني، انطلاقة المارد الفتحاوي الأصفر، وأكد على تمسك كافة الأطر والمستويات الحركية بثوابت شعبنا حتى تحقيق حلمه بالعودة والاستقلال خلف قيادتنا الحكيمة، متمسكين بما تعلمناه في مدرسة الفتح وقادتها الذين وضعوا القانون الأول والحلم الأول لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الأبدية، متمسكين أيضا بحق العودة.
وكان ورئيس الهيئة الإدارية لمركز الشباب الاجتماعي موسى وهدان قد القى كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى اختيار المركز احياء المناسبة في هذا العام رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من أزمات صحية وسياسية نتيجة انتشار فيروس كورونا، فكان المشهد الثقافي والحضاري لشعبنا الفلسطيني هو خيارنا لننتصر له، في ظل الموجة الاحتلالية الشرسة التي يشنها الاحتلال وأعوانه من المطبعين، الذين يقومون بتزوير وسرقة تاريخنا وحاضرنا، واهمين بأنهم سينجحون في إسكات صوت شعبنا الأصيل والحر.
وقدم وهدان بهذه المناسبة الشكر لمعالي د. عاطف أبو سيف وكافة العاملين في وزارة الثقافة على وقوفهم بجانب المشهد الثقافي والاجتماعي في المخيمات الفلسطينية، التي هي بحاجة لتقديم الكثير من المساندة والحماية لكي يستمر شعبنا بالصمود أمام كل ما يواجهه من صعاب.
يذكر أن الفنان أحمد العامر، وفرقة بنات نادي الطفل الفلسطيني في مخيم الجلزون وعازف الأورغ أحمد أبو شوشة قدموا عروضا فنية متنوعة، فيما القيت الأشعار التي صممت خصيصا لهذه المناسبة، وأغنية أعدت باسم حركة فتح في مخيم الجلزون، بجهود مشكورة من شركة "ماستر كاسيت".