استشهاد أسير محرر من بلدة حزما بمرض السرطان الذي أصابه أثناء اعتقاله
رام الله- نعى نادي الأسير والأسرى في سجون الاحتلال الشهيد الأسير المحرر محمد عايد صلاح الدين من بلدة حزما، والذي ارتقى بعد صراع مع مرض السرطان الذي اصابه خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير، في بيان اصدره اليوم، إن الأسير صلاح الدين، يُضاف إلى قائمة طويلة من الأسرى المحررين الذي قضوا بعد الإفراج عنهم نتيجة لأمراض أُصيبوا بها جرّاء سياسات الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى، والتي تهدف إلى قتلهم بشكلٍ بطيء، لا سيما سياسة الإهمال الطبي التي تُشكل أبرز سياسات (القتل البطيء).
واضاف ان استشهاد صلاح الدين جاء في الوقت الذي يعاني فيه مئات الأسرى في سجون الاحتلال من الأمراض المزمنة ومنها السرطان، وفي ظل الإعلان عن مزيد من الإصابات بالسرطان بين صفوفهم مؤخرًا.
يذكر أن صلاح الدين يبلغ من العمر(20 عامًا)، وكان اُعتقل في شهر أبريل عام 2019، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة عامين، وفي شهر تموز 2020، أعلن عن إصابته بالسرطان في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في شهر آب 2020، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية حرجة.