نائب أمين عام حزب الله:السابع من أكتوبر يشكل بداية لتغيير وجه الشرق الأوسط
قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن الإمكانات العسكرية للحزب "بخير"، بالرغم من الضربات الإسرائيلية الماضية التي أطاحت بأغلب قيادات الحزب.
وفي كلمة بثتها قناة المنار، الثلاثاء، قال قاسم إن حزب الله سينجز عملية اختيار الأمين العام الجديد له، بعد مقتل حسن نصر الله الأسبوع الماضي.
وقال نعيم قاسم: "إمكاناتنا بخير وإدارة حزب الله متماسكة والعمليات ضد إسرائيل تصاعدت وتوسعت".
وأضاف: "المواجهة البرية في الجنوب بدأت منذ 7 أيام وهذا دليل على ثبات المقاومة".
وشدد قاسم على أن حزب الله يؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به نبيه بري لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن حزب الله مستعد لمناقشة كل التفاصيل بعد وقف إطلاق النار.
وأكد قاسم أن "القيادة والسيطرة في حزب الله منتظمتان بدقة".
كما قال قاسم: "تخطينا الضربات المؤلمة.. وهذه حرب من يصرخ أولا ونحن لن نصرخ".
وأضاف أن "العدو الصهيوني وأميركا، والغرب يحاولون أن يضغطوا علينا، لكي نخاف وهذا لن يحدث"، مشيرا إلى أنه "لولا الدعم الأميركي، لتوقَّف العدوان الإسرائيلي خلال شهر".
وقال قاسم إن "رئيس الأركان الإسرائيلي، (هرتسي)، هليفي، قد أقر بالفشل في حماية مواطنيه، وسيفشل مستقبلا".
وأضاف: "أعلنا جبهة المساندة من لبنان للمساعدة في المواجهة، والتخفيف على غزة ودعم انتصارها".
وذكر قاسم أن "التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم"، مشددا على أن "إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها".
وتابع: "إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة".
وعدّ أن "جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا، وأخرجت المستوطنين من الشمال"، لافتا إلى أن "حرب العدو علينا لن تمس إرادتنا وتصميمنا على المواجهة".
وذكر أن "خسائر العدو في الشمال كبيرة لكنه لا يعلن عنها ويفرض رقابة لعدم الكشف عنها"، مشددا على أن إسرائيل "تستهدف المدنيين، لمحاولة الضغط وإيجاد خلاف بين المقاومة واللبنانيين".
وأضاف قاسم: "نثق في قيادة نبيه بري والحراك السياسي الذي يقوم به لوقف إطلاق النار"، غير أنه أكّد أن "أي نقاش قبل وقف إطلاق النار لا محل له بالنسبة إلينا".
وقال قاسم: "لن نستجدي حلا ونحن أهل الميدان والمقاومة ستواصل القتال"، مضيفا أن "القيادة والسيطرة وإدارة الحزب منتظمة بدقة، وبحسب ما هو معمول به في حزب الله"؛ كما شدّد على أن الحزب "تخطّى الضربات الموجعة التي أصابتنا، ووفرنا بدائل في كل المواقع من دون استثناء".
ولفت إلى أنه الحزب "سينتخب الأمين العام، وفق الآليات التنظيمية، وسنعلن عنه عند الإنجاز".
وذكر نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "عمليات المقاومة ارتفعت وتيرتها في الجنوب بشكل ملحوظ، بسبب وجود قيادة موحدة".
وشدّد على أنه "لا بديل عن المقاومة، والصمود، والتفاف أهلنا في لبنان حولها، لهزم إسرائيل"،مضيفا: "نريد التحاما مع العدو الإسرائيلي في جبهات القتال، والصفوف الأمامية لنثبت فشله"
ومن أبرز ما ذكره قاسم في كلمته:
• وجود ضغوط تهدف إلى دفع الحزب للتراجع.
• اعتبار هجوم السابع من أكتوبر "عملًا مشروعًا" يشكل بداية لتغيير وجه الشرق الأوسط.
• وجود محاولات لإنهاء "المقاومة".
• لولا الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل، لكانت الحرب قد توقفت خلال شهر.
• انخراط الحزب في جبهة الإسناد لغزة يهدف لتخفيف الضغط العسكري على القطاع والدفاع عن لبنان.
• جبهة لبنان استنزفت العدو الإسرائيلي لمدة 11 شهرًا.
• تصريحه بأن نتنياهو لن يحقق أهدافه من الحرب، وأن الحزب سيعمل على تهجير أضعاف المستوطنين الذين هُجِّروا من شمال إسرائيل.