"تفجير نيو أورليانز: متفجرات وأسطوانات متفجرة تهدد الأمن الأمريكي"

كشفت السلطات الأميركية تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي وقع في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا، مشيرة إلى أن المهاجم، شمس الدين جبار، زرع جهازين متفجرين قابلين للتحكم عن بعد في نقطتين على شارع بوربون. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات "إيه تي إف" في بيان مشترك، أن الأجهزة كانت مزودة بمكونات نادرة للغاية، لكنها لم تنفجر لأسباب غير معروفة.

كما أضاف البيان أن السلطات عثرت على سلاحين وجهاز تحكم عن بعد داخل سيّارة جبار التي استخدمها في تنفيذ الهجوم. وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات لمعرفة كيفية تصنيع هذه المتفجرات.

الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من عام 2025، أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 35 آخرين. وقد نفذ جبار الهجوم باستخدام شاحنة صغيرة مستأجرة، وعُثر على علم تنظيم "داعش" الإرهابي في السيارة. كما أفادت العميلة الخاصة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أليثيا دنكان، بأن جبار كان قد خدم في الجيش الأميركي قبل أن يُسَرّح بشكل مشرف.

في أعقاب الحادث، أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي نشرة تحذيرية لوكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد، حذرت فيها من تزايد احتمالات تنفيذ هجمات مماثلة باستخدام المركبات، مشيرة إلى أن "عتبة المهارة" لتنفيذ مثل هذه الهجمات منخفضة، مما يزيد من خطر تكرارها.

في تطور جديد للهجوم الذي وقع في نيو أورليانز، اكتشفت السلطات الأمريكية أن الجاني، شمس الدين جبار، زرع جهازين متفجرين على شارع بوربون باستخدام جهاز تحكم عن بعد. الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 35 آخرين، أثار قلقًا أمنيًا واسعًا وأدى إلى نشر تحذيرات لمختلف وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.